برأ عضو الهيئة الاستشارية العليا بالرئاسة التركية ساحة رئيس بلدية ميردين، بعد أن اتهمه وزير الداخلية بالإرهاب، كما قضت محكمة تركية ببراءة ثلاثة من أعضاء هيئة تدريس جامعة دجلة، وقعوا على عريضة تطالب بالسلام مع الكرد.
بعد الرفض والتنديد المتواصل من قبل مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والتظاهرات الشعبية المنددة بقرار إقالة رؤساء بلديات المدن الكردية شمال كردستان، برأ عضو الهيئة الاستشارية العليا بالرئاسة التركية “بولنت أرنتش” في حوار مع قناة تركية، ساحة الرئيس المشترك لبلدية ميردين بعد أن اتهمه وزير الداخلية سليمان صويلو بالإرهاب وأقاله من منصبه وعين بدلاً عنه وصياً من أنصار حزب أردوغان.
وقال أرنتش إنه يعرف “ترك” جيداً، ويكنّ له الاحترام، مفيداً أنه شخص يرغب في السلام ولا علاقة له بالإرهاب.
وتناول “بولنت أرنتش” كذلك الحكم بالسجن تسع سنوات وثمانية أشهر على رئيسة شعبة حزب الشعب الجمهوري بمدينة إسطنبول “جنان كفتانجي أوغلو؛” بسبب تغريدات منتقدة لأردوغان قبل سبع سنوات، وقال إن ذلك سيصب في مصلحتها.
تبرئة 3 أكاديميين وقعوا على عريضة السلام
من جهة أخرى قضت محكمة تركية ببراءة ثلاثة من أعضاء هيئة تدريس جامعة دجلة، كانوا يخضعون للمحاكمة على خلفية توقيعهم على عريضة تطالب بالسلام مع الكرد تحت عنوان “لن نشارك في هذا الجرم”.
وخلال الجلسة التي عقدت في الدائرة الحادية عشرة بالمحكمة الجنائية في مدينة آمد، أصدرت هيئة المحكمة قراراً ببراءة كل من “مراد كيزيل” و”مراد بيريجيك” و”فكرت أويار”.
واعتبر مدعي عموم الجلسة قرار المحكمة الدستورية السابق بإدانة الأكاديميين الموقعين على العريضة، انتهاكاً لحقوقهم، مطالباً ببراءة المتهمين، لعدم اكتمال العناصر القانونية لجريمة الترويج لتنظيم إرهابي.
