اعتبرعضواللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،دوران كالكان ،أنّ الخاسرالأكبر في الحرب الدائرة ،سيكون أوكرانيا وتركيا وأنّ ما يحدث هوحلقة من الحرب العالمية الثالثة ومن الخطأ تعريفها بحرب باردة ،كما أنه ليس من مصلحة الشعوب تأييد أي أطرف فيها ،وعليها التوجه للمشروع الشعبي الديمقراطي عوضاً عن تلك الحرب.
قيّم عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،دوران كالكان من خلال مشاركته في برنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبرامس،الحرب في أوكرانيا وأزمة نظام الهيمنة المركزية العالمية وصراعاتها الداخلية وإلى جانب انعاكساتها على الاحتلال التركي. معتبرا أنّه من الخطأ وصف وتعريف الحرب في أوكرانيا بالحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ،وإنما هي حلقة من الحرب عالمية ثالثة،والناتجة عن الأزمات الداخلية التي يعيشها نظام الحداثة الرأسمالية المهيمن عالمياً.
دوران كالكان: كل طرف يقيّم السياسة وفقاً لوجود صراع قطبين ويتموضع حسب ذلك سيخسر ويتلقى ضربات مميتة
وأشار كالكان إلى خسارة كل من قيّم الصراع في القرن الحالي بصراع القطبين وتموضع وفقاً لذلك ،مستذكراً صدام حسين والقذافي ومعتبراً خطأ سياسات أوكرانيا أيضاً يكمن في ذلك ،وكل من سيكون في هذا النسق سيخسر ويتلقى ضربات مميتة.
دوران كالكان: الخاسر الأكبر في الحرب هذه سيكون أوكرانيا والتحالف الفاشي الحاكم في تركيا
وبيّن دوران كالكان أن الخاسر الأكبر في الحرب هذه ستكون أوكرانيا ومن بعد تركيا ،وبينما روسيا وحلف الناتو،الأيام القادمة ستحدد ما سيحققون من نتائج إثرذلك ،مشيراً أنّ التواطؤ تواطؤ لمن كان فليكن والاحتلال احتلال من كان فليكن، فلا فرق إذا احتل الناتو أو روسيا أوكرانيا فالنتيجة أوكرانيا متواطئة والنتيجة واحدة.
دوران كالكان: ليس للشعوب المصلحة في الاصطفاف صف حروب الاحتلال والاستيلاء التي تديرها القوى الدولية
وأكّد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،أنّه ليس للشعوب المصلحة والفائدة في حروب النهب والاحتلال والاستيلاء التي تقوم به عدة دول، وإنما عليها أن تتخذ من المشروع الشعبي الديمقراطي أساساً لها في الخلاص من الحروب والأزمات هذه .
دوران كالكان: أين كانت الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي مما قامت به تركيا من احتلال للأراضي السورية والعراقية والليبية
كما أفاد دوران كالكان ،أن ما تقوم به روسيا الآن في أوكرانيا ،قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وأفغانستان والكثيرمن المناطق في العالم ،وأنّ تركيا أيضاً قامت باحتلال سوريا وليبيا وأرمينيا والعراق ،فأين كانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوربي من ذلك.
دوران كالكان: التحالف الفاشي التركي يحاول من خلال لقاءاته وتحركاته الأخيرة منع سقوط حكمه والقيام بهجمات جديدة
وفيما يخص تأثيرالحرب في أوكرانيا على التحالف الفاشي الحاكم في تركيا ،قال ” أن الاحتلال التركي سيكون الخاسر والمتضرر من الدرجة الثانية بعد أوكرانيا في الحرب هذه ،وفي كافة الأصعدة ،كونها ستتعرض لضغوطات من كل الأطراف،لذا النظام في تركيا يعيش حالة هلع من احتمال سقوط حكمه ،وهويعمل الآن على اتخاذ التدابيرعبرتمكين سلطته أو مهاجمة شمال شرق سوريا وأماكن أخرى،بغية إطالة عمره.
