مرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” تصعّد هجماتها ضد قوات النظام

يواصل مرتزقة تحرير الشام النصرة والمجموعات المرتزقة الأخرى تصعيد هجماتهم لليوم التاسع على التوالي على قوات النظام ، فيما لا يزال الفلتان الأمني مستمرا في مناطق سيطرتهم في ادلب

تصعّد المجموعات المرتزقة هجماتها على قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـعشرين من شهر نيسان الجاري، ضمن ما يسمى المنطقة منزوعة السلاح ، ,وقام مرتزقة “جيش أبو بكر الصديق” المنضوي تحت مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة مع ساعات الفجر الأولى إلى تنفيذ هجوم عنيف على حاجز الآثار والذي يقع شرق بلدة قلعة المضيق بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي، حيث دارت اشتباكات عنيفة ترافقت مع استهدافات متبادلة، ما أسفر عن خسائر بشرية بين الطرفين، إذ قتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر النظام ، فيما قتل ثلاثة على الأقل من المرتزقة.

الفلتان الأمني والفوضى تتواصل ضمن مناطق مرتزقة تحرير الشام ل في إدلب

من جانب آخر علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى العثور على جثتين بالقرب من منطقة محمبل بالقطاع الغربي من ريف إدلب، حيث جرى قتلهما ورميهما في المنطقة، دون معلومات حتى اللحظة عن ظروف وطبيعة مصرعهما، وذلك في إطار الفلتان الأمني المتواصل والمتصاعد ضمن مناطق سيطرة مرتزقة تركيا.

فصيل عسكري تابع لتركيا يغلق الطريق الدولي في المنطقة العازلة بوجه الدوريات الروسية

في السياق أفادت مصادر أن ما يسمى “جيش العزة” التابع للاحتلال التركي قام بقطع جزء من الطريق الدولي الذي يمر وسط سوريا، لرفض تسيير دوريات عسكرية تركية – روسية في المنطقة بين حماة وادلب. حيث قام برفع سواتر ترابية وأكد أن أي عنصر روسي يمر من هذا الطريق ، سيكون هدفا لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى