دوران كالكان: النظام العالمي الذي صنع القضية الكردية قام بالمؤامرة ضد القائد أوجلان للقضاء على جهود الحل

أكّد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،دوران كالكان ،أنّ القوى العالمية التي تنكر الوجود الكردي وتحارب حل القضية الكردية هي من استهدفت نضال القائد أوجلان كونها تعتبره خطرعلى مخطّطاتها التآمرية.

نفّذت قوى الهيمنة المركزية العالمية في الخامس عشرمن شباط عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعون مؤامرة ضد حل الأزمة في الشرق الأوسط ومحاولات دمقرطتها والمتمثلة في نضال القائد أوجلان من أجل الحرية والديمقراطية.

ومنذ ذاك اليوم ويستنكرالملايين في كردستان والشرق الأوسط والعالم هذه المؤامرة القذرة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في العالم مطالبين بالإفراج عن القائد أوجلان وحل القضية الكردية في المنطقة حلّ عادلاً.

وبهذا الصدد تحدّث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان لوكالة فرات للانباء مؤكّداً على أنّ القضية الكردية ليست مشكلة تركيا والعراق وإيران وسوريا بل هي مشكلة الحداثة الرأسمالية داعياً لضرورة خوض ‏النضال من اجل حل القضية الكردية ليس في هذه الدول فحسب بل ضد نظام الحداثة الرأسمالية العالمية المصرّة في عدم الحلّ .

دوران كالكان: القوى الاستعمارية ترى في كلّ محاولات حل القضية الكردية الخطر الأكبرعلى مصالحها

وأشار دوران كالكان إلى أنّ القوى الإستعمارية التي قامت بتقسيم كردستان وإنكار الكرد وتركهم لسياسات الإبادة الجماعية والمصرّة مراراً في القضاء على كلّ محاولات حلّ القضية الكردية،والتي ترى في كلّ من يحاول حلّ هذه القضية الخطر الأكبر على مصالحها، تحاربهم وهوالسبب في محاربتهم للقائد أوجلان أيضاً.

دوران كالكان: نضال القائد أوجلان من أجل الحرية والديمقراطية تطوّرخارج فلك نظام الحداثة الرأسمالية وسلوك حياته

وبيّن كالكان أنّ نضال القائد أوجلان ليس من اجل النضال ضد الإبادة الجماعية ‏فحسب، بل كان خروجاً من فلك نظام الحداثة الرأسمالية العالمية وأنّ الانضمام إلى القائد أوجلان ‏يعني الانقطاع عن هذا النظام واسلوب حياته وهوما يميزحزب العمال الكردستاني عن الحركات الثورية و الاشتراكية اليسارية والليبرالية والتحررية الوطنية.‏

دوران كالكان: تدخّل ناتو بقيادة أمريكا في التآمر بعد أن فشل الاحتلال التركي في القضاء على حزب العمال الكردستاني

ونوّه كالكان إلى مشاركة دول حلف الناتو بقيادة أمريكا في الحرب ضد نضال القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني منذ أن فشل الاحتلال التركي في القضاء عليه وأنّه على هذا الأساس توقفت الحرب العراقية الإيرانية،وجعلوا من الجيشان الإيراني والعراقي ‏سنداناً والجيش التركي مطرقة وتم تنفيذ أكثر الهجمات وحشية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي .

كما حيّ عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان مقاومة القائد أوجلان ضد القوى المتآمرة ونضال الحرية والديمقراطية متصاعد في وجهة المؤامرة،مستذكراً كافة شهداء مناهضة المؤامرة الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى