بارك كلٍّ من قيادات حزب العمال الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني ،دوران كالكان ومصطفى قرسو وهيلين أوميد،في برنامجٍ تلفزيونيٍ خاص ،خمسينية انطلاقة حزب العمال الكردستاني التي تمت في نوروز عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعون،مؤكّدين أنّ القائد أوجلان اختار أول انطلاقة الحزب في نوروز إدراكاً لحقيقتها في المقاومة.
بمناسبة دخول نضال حزب العمال الكردستاني عقده الخمسين انضم كلٍّ من قيادات حزب العمال الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني دوران كالكان ومصطفى قرسو وهيلين أوميد لبرنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر حيث أكّد عضو الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان أنّ قيام القائد أوجلان بأول انطلاقة وعقد أول اجتماع في يوم عيد نوروز عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعون ،كان بإدراكه لما يمثله نوروز من جوهرللمقاومة واصفاً إياها بميلاد الأوجلانية والانتقام والرد على سياسات الإبادة الجماعية التي كان يمارسها الاحتلال التركي طيلة عشرات سنوات من تأسيسها بحق الكرد والشعوب وكيف أنّها جاءت كردّ على انقلاب الثاني عشرمن آذار، الذي طال الكثيرمن القيادات والحركات الثورية في تركيا.
مصطفى قرسو: مقاومة الشهيد مظلوم دوغان كانت نتيجة لروح المقاومة والثورية التي رسخها القائد أوجلان في صفوفنا
ومن جانبه بيّن عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قرسو أنّ العملية الفدائية التي قام بها الشهيد مظلوم دوغان ليلة عيد نوروز في سجن آمد كان بتأثير من الروح المقاومة والوطنية والثورية التي رسّخها القائد أوجلان في المجموعة الطليعة لتأسيس الحزب واطياف واسعة من الشعب.
مصطفى قرسو: العملية الفدائية التي قام بها الشهيد مظلوم دوغان ليلة نوروز رفعت سوية المقاومة في السجون وخارجها
ونوّه مصطفى قرسو إلى تأثيرالعملية الفدائية لمظلوم دوغان في تصعيد روح المقاومة والعمليات الفدائية التي قام بها كلٍّ من الشهداء فرهاد كورتاني ومحمود زنكين وأشرف آيناك ونجمي أونَر،من خلال إضرامهم النار باجسادهم رفضاً للاستسلام،واستعلاءً لراية المقاومة،والتي بدورها أثرت في مقاومة الرابع عشرمن تموز،في الإضراب عن الطعام حتى الاستشهاد ،والتي قام بها كلّ من طليعة الحزب، محمد خيري درموش وكمال بير وعلي جيجك وعاكف يلماز مما رفعت من وتيرة المقاومة داخل السجون وخارجها .
هيلين أوميد: نوروز هو عيد المرأة المتمثل في ثقافة إنانا وعشتار ووحدات المرأة الحرة ستار
وفي السياق أشارت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميد إلى جوهرة نوروز التي تتمثل في المقاومة ، وكيف أنّه من أقدم أعياد المنطقة التي قام بها الكرد والمرأة واصفة ياها بعيد المرأة ،والذي استرجعت من خلاله المرأة جوهرها المتمثل في ثقافة إينانا وعشتار وستار والتي تمثله الآن المرأة المناضلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار،في جبال كردستان ، وذلك بطليعة العمليات الفدائية التي قمنَ بهن الشهيدات زكيا آلكان ورهشان دميرال وروناهي وبريفان وسما ،حين حولن أجسادهنّ لمشاعل نوروز بإضرامهن نارالنوروز بأجسادهن.
