حزب الاتحاد الديمقراطي: مجزرة شنكال حدثت نتيجة توافق دولي لرسم خريطة الشرق الأوسط الكبير

استذكر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي, عبر بيان أصدره اليوم, ضحايا مجزرة شنكال عام 2014، معاهداً إياها على مواصلة مسيرة حماية الوجود والحقوق الديمقراطية للشعب الإيزيدي وكامل الشعب الكردي وشركائه في الوطن.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي, اليوم، بياناً في الذكرى السنوية الثامنة للإبادة الإيزيدية الثالثة والسبعين في شنكال.

واستهل المجلس بيانه بالتأكيد على أن المجزرة حدثت نتيجة توافق دولي في إطار رسم خريطة الشرق الأوسط الكبير التي لم يخصص فيها مكان للكرد بناء على رغبة الفاشية التركية.

مضيفاً أن الفاشية التركية التي كانت اللاعب الأكبر في تجنيد وتوظيف القوى الجهادية بما فيها داعش، استغلت هذه الفرصة لإبادة الشعب الكردي من جذوره التاريخية في شنكال ونينوى وشمال وشرق سوريا، وفي عموم كردستان لاحقا.

حزب الاتحاد الديمقراطي: الإبادة العرقية بحق شعبنا الإيزيدي هي إبادة للشعب الكردي عامة

البيان أشار إلى أن ما حدث في شنكال كان إبادة عرقية للشعب الإيزيدي لا يتقبلها العقل البشري في القرن الحادي والعشرين، حيث كان المخطط إفراغ شنكال وكل المنطقة من الشعب الكردي، في إطار هندسة ديموغرافية تواكب أطماع قوى الهيمنة وأعوانها في المنطقة.

مؤكداً أنه على الرغم من كل ما حدث، فقد تم إفشال المؤامرة المرسومة بفضل تنظيم شعب شنكال لقوات حمايته وبدعم ومساندة القوات التي هبت لنجدته، وبذلك فشلت المؤامرة ولكن لا زالت تداعياتها مستمرة حتى يومنا الراهن.

حزب الاتحاد الديمقراطي: مأساة شنكال وفرت الفرصة للشعب الإيزيدي ليستعيد ثقته بنفسه

المجلس العام أضاف أن مأساة شنكال وفرت الفرصة للشعب الإيزيدي ليستعيد ثقته بنفسه ويبني حمايته الذاتية ومؤسساته الخاصة به، بما في ذلك إدارته الذاتية التي تواكب مفاهيم ومعايير العصر، ولكن القوى المعادية لوجود الشعب الكردي بدعم من عمالتها لا زالت تمارس مكائدها وتعمل على تقويض ما بناه شعب شنكال لحماية وجوده.

بيان المجلس العام لحزب السوري الديمقراطي نوه إلى أن الإبادة العرقية بحق الشعب الإيزيدي جاءت في سياق إبادة الشعب الكردي عامة، مؤكداً الثقة بأن الشعب الكردستاني بكل مكوناته، ومن خلال تنظيم صفوفه وبمساندة قواه الطليعية بات قادراً على حماية وجوده والدفاع عن مصالحه وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى