حزب سوريا المستقبل يعقد ندوة في الطبقة حول القرار الأممي 2254

نظم مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة ندوة حوارية تحت عنوان ” القرار الأممي 2254 والتوافق الدولي لحل الأزمة السورية” لمناقشة الثغرات المتواجدة ضمن القرار وكيف تعاملت معه الدول الإقليمية والدولية.

بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة نظم مجلس حزب سوريا المستقبل ندوة حوارية تحت عنوان ” القرار الأممي 2254 والتوافق الدولي لحل الأزمة السورية” لمناقشة الثغرات المتواجدة ضمن القرار وكيف تعاملت معه الدول الإقليمية والدولية.

الندوة التي عقدت في مكتب الحزب بمدينة الطبقة، تمحورت حول ثلاثة بنود للمناقشة حولها وهي ” ما المقصود بالقرار 2254 وكيف صدر ومن هي الجهة التي أصدرته، ما هو نص القرار والثغرات الموجودة في متنه، كيف تعاملت معه القوى الإقليمية والدولية”.

العضو في مجلس حزب سوريا المستقبل أديب الحاصود قال من جانبه: “إن القرار الأممي 2254 هو قرار تم توقيعه عام 2015 لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة وإجراء تسوية سياسية في سوريا لكن إلى هذا اليوم لم يتم تطبيق هذا القرار الذي صدر من الدول المتفقة عليه”.

وبين أن هذا القرار تمت صياغته بصيغة فضفاضة تقبل التأويل والتفسير.

وأضاف: “إن ما تسمى بالمعارضة لم تقبل التفاوض وقاست القرار على مؤتمر الرياض وتناست وجود القوى الإقليمية والدولية والحكومة اعتبرت أنها مؤامرة كونية ولم تقبل التفاوض لبعد محاربة الإرهاب والجميع إرهابي ومن أهم نقاط الضعف أنه صدر تحت مسمى البند السادس أي أنه غير ملزم وصيغ بصيغة فضفاضة أي تقبل التأويل والتفسير”.

وفي الختام تم فتح الباب أمام الحضور لمناقشة البنود التي طرحت خلال الندوة للوصول إلى حل سلمي وسياسة لإرساء سوريا على بر الأمن وحلول لتطبيق هذا القرار.

وكانت أبرزها المطالبة من خلال الفعاليات والمسيرات والندوات والاجتماعات بتطبيق القرار الذي ينص على إرساء سوريا على بر الأمن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى