منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا تطلق نداء لحماية عائلة “بيشمرك” ومحاسبة مرتكبي مجزرة النوروز

طالبت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا حماية عائلة “بيشمرك” من تهديدات مرتزقة الاحتلال التركي المتتالية ووضع مرتكبي مجزرة النوروز التي راح ضحيتها 4 شهداء من العائلة ذاتها في قائمة العقوبات الأمريكية أسوة بأقرانهم من مرتزقة العمشات والحمزات.

وقال بيان مصور للمنظمة أن القتلة فعلوا فعلتهم الشنيعة ليلة النوروز، وأسقطوا أربعة شهداء من عائلة “بشمرك” في لحظات، قبض على ثلاثة منهم، يفترض أنهم يحاكمون لدى قضاء الاحتلال التركي في بلدة الراعي، ولكن من بقي من العائلة – أغلبهم نساء وأطفال – يتعرضون لمختلف أساليب الابتزاز والضغوطات والاعتداء والترويع والترهيب ، دون أن يحميهم أحد في منطقة أردوغان الآمنة المزعومة… المجرمون الحقيقيون لا زالوا طلقاء، وهم الذين يخططون ويوجهون ويحمون القتلة-الأدوات.

وأشار البيان أنه وبعد زيارة عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف السوري- الإخواني المعارض لمنزل العائلة في مدينة جنديرس بخمسة أيام، أقدم مسلّحون من مرتزقة “جيش الشرقية”، مرتين قبل وبعد صلاة الفجرفي العشرين من الشهر الجاري، على طرق وضرب أبواب ونوافذ منازلها، وإشهار السلاح وإطلاق التهديدات والشتائم، على شكل سلوكٍ همجي.

وتابع البيان أن عصر يوم أمس اقتحم مرتزقة من جيش الشرقية منزل “أشرف عثمان” واعتدوا على نجله الشاب “نظمي” بالضرب وتمزيق ثيابه بالسكاكين، فأغمي عليه وأسعف إلى مشفى في عفرين المحتلة للعلاج، ونوه البيان إلى تعرض الشاب ذاته لاعتداء أواخر الشهر الفائت من قبل مرتزقة الجهة ذاتها بأخمص السلاح والحجارة، بعد وضع السكين على رقبته وتهديده بالذبح، ومحاولة دهسه بالسيارة، فأدى ذلك إلى إصابته بكسور وجراح في ذراعيه وبأذية في عموده الفقري ورضوض في عموم جسده.

وشدد البيان أن كل هذا، بقصد ترويع العائلة، النساء وما بقي من رجال، ومواصلة الضغط عليهم، لكي يتنازلوا عن قضيتهم وإسقاط دعواهم القضائية، أو يلوذوا بالفرار والهجرة.

وأفاد البيان بأن متزعم مرتزقة جيش الشرقية المرتزق حسين حمادي هو المسؤول عن المرتزقة الذين ارتكبوا المجزرة، وكان يأوي في قطاعه ريف جندريسة بين قرى “سندانكه، مسكه تحتاتي وفوقاني، خالتا” مرتزقة ومتزعمين لداعش الذين قتل منهم في تلك القرى “ماهر العقال، منهل العقال”و “أبو الحسين القرشي”.

وفي ختام بيانها اكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أن الكثير من متزعمي المرتزقة والمرتزقة ذاتهم ارتكبوا الانتهاكات والجرائم المختلفة، من بينهم المرتزق حسين حمادي، وبمنطق المساءلة والعدالة، يتوجب فرض أشد العقوبات عليهم، لاسيّما من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، على غرار تلك المفروضة على “سيف بولاد” و”محمد حسين الجاسم” وشقيقه “وحاتم أبو شقرا” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى