قالت عضوة منسقية اتحاد المرأة الايزيدية هدية شمو بأن المجازر التي تعرض لها المكون الايزيدي هي بصمة عار على جبين كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية وجميع العالم اللذين كانوا شاهدين على هذه المجازر .
وتابعت هدية شمو أن التاريخ لم يسجل أي شي من الهجمات التي تعرض لها المكون الايزيدي رغم قساوة المجازر والالم
مضيفة أنه حصل الكثير من التهجير والتعنيف والقتل والاغتصاب بحق المجتمع الايزيدي وخاصة بحق المرأة الايزيدية التي كانت الضحية الأولى لتلك المجازر ليكون هناك اكثر من 5 الاف امرأة إيزيدية تأسر على يد داعش وتباع كسبايل في الأسواق
مشيرة إلى أنه لم تحاسب أي دولة داعش وداعمتها دولة الاحتلال التركي التي تستهدف بين الحين والأخر شنكال عبر مسيّراتها التي تهدف الى إبادة المكون الايزيدي واستكمال مشروع داعش.
