أكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد الكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، شهناز محمي، أن العاملات والكادحات يُعتبرن القوة الأساسية في نظام المجتمع المدني الديمقراطي، مشيرة إلى التزام الاتحاد بتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام لجميع الكادحين والكادحات.
يصادف، اليوم الأول من أيار، يوم العمال العالمي الذي يمثل في جوهره التضامن العمالي في الكفاح المشترك ضد الاستغلال الرأسمالي، ومن أجل العيش الكريم وتحسين الوضع المعيشي وظروف العمل والدفاع عن مكتسباتهم الاجتماعية، كما تعد المرأة عصب الاقتصاد وشريكة أساسية في دفع عجلة التنمية والاقتصاد.
وفي السياق, باركت الرئيسة المشتركة لاتحاد الكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، شهناز محمي، كافة العاملات والعاملين في شمال وشرق سوريا وجميع الكادحات والكادحين في مختلف بلدان العالم بمناسبة عيد العمال العالمي.
وأكدت أن العاملات والكادحات يعتبرن القوة الأساسية في نظام المجتمع المدني الديمقراطي، وذلك حسب المفاهيم الديمقراطية، والبيئية، وحرية المرأة.
وبيّنت أن اتحاد الكادحين يعمل على حماية حقوق المرأة وتنظيمها وحمايتها في كافة ميادين الحياة، ويحرص على عدم تعرضها للاستغلال، وفقاً للعقد الاجتماعي.
ودعت شهناز محمي كافة النساء الكادحات الالتفاف حول الاتحاد والتوجه إليه في حال تعرضهن لأي مضايقات خلال العمل، مجددة تقديرها لعطاءات ونضالات الكادحات والكادحين في روج آفا وشمال وشرق سوريا.
وأعربت عن التزام الاتحاد بهذه الذكرى، بوصفها عنوان نضال الفئات والطبقات والشعوب الكادحة لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام.
فيما أشادت العاملة في مشروع “دمصال” للزراعة بناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو، لمعة عويد، بدور المزارعات والكادحات ضمن القطاع الزراعي في خدمة وتنمية المجتمع ككل، مباركة عيد العمال على كل العاملات في شمال وشرق سوريا والعالم.
داعية جميع النساء للمشاركة في تطوير اقتصادهن من خلال الاعتماد على أنفسهن.
