دولة الاحتلال تفصل مدينة عفرين عن العمق السوري بخندق و ساتر ترابي

تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها حفر خندق ورفع ساتر ترابي يفصل مدينة عفرين المحتلة عن مدينة إدلب ما يثير مخاوف أهالي المدينة المحتلة من عزل إقليمهم عن العمق السوري تمهيداً لضمه نهائياً للأراضي التركية .

سواتر ترابية وأخرى إسمنتية و تقسيم مناطقي و تقطيع للأوصال ومشاريع للتغيير الديمغرافي انتقلت من الأدراج السرية إلى طاولات العلن هذا ما تفعله دولة الاحتلال التركي بالجغرافية السورية بهدف استساغة مضغها وضمها للأراضي التركية .

وبهذا الصدّد أشارت مصادر محلية بمواصلة مرتزقة الاحتلال التركي لحفر خندق ورفع ساتر ترابي على الحدود الفاصلة بين عفرين ومدينة إدلب المحتلتين بذريعة مكافحة التهريب في المنطقة.

وبحسب المصادر ” فأنّ أعمال الحفر وصلت إلى المنطقة المحاذية لقرية ديوا التابعة لناحية جنديرسة انطلاقاً من المنطقة الفاصلة بين قرية دير بلوط ومخيمات “العتمة” بإدلب، ويبلغ عمق الخندق ثلاثة أمتار وعرضه أربعة أمتار، ومن المتوقع أن يمتد الخندق إلى ما بعد قرية غزاوية، سوف يتم الإبقاء على معبرين فقط هما معبري “دير بلوط وغزاوية”.

أهالي تادف يعتصمون لليوم الرابع رفضًا لمشروع دولة الاحتلال التركي بتقيسم مدينتهم بساتر ترابي

في السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة أهالي مدينة تادف اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على حفر الاحتلال التركي لخندق يفصل المناطق السورية المحتلة عن المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق في محيط المدينة شرقي حلب.

وشيّد الأهالي يوم الجمعة الفائت خيامهم وبدأوا بالاعتصام بعد أن فشلت المظاهرات بإيقاف مشروع دولة الاحتلال التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يقسم المدينة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة دولة الاحتلال التركي .

وأضاف المرصد بأنّ أهالي تادف والبزاعة والباب توجهوا إلى خيم المعتصمين للوقوف معهم ضدّ حفر الخندق وفصل المدينة عن بقية المناطق المحتلة كما حاولت قوات الاحتلال فضّ الإعتصام بالقوة مبررة مشروعها بأنّ مخطط العمل بدأ وفق تفاهمات دولية ولا يستطيعون تغييره بحسب المرصد السوري .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى