ذوو مرتزقة سوريون يطالبون بمستحقات أبنائهم بعد مقتلهم في ليبيا

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة مقاطع مصورة لثلاثة أشخاص هم آباء مرتزقة من مرتزقة “المجد” قتلوا قبل نحو أربع سنوات في ليبيا، يشتكون من عدم قبض تعويضات دماء أبنائهم القتلى في معارك خاضوها في ليبيا وعدم اعتراف الجانب التركي ومتزعمي المرتزقة بهم.

كانت الإغراءات كبيرة عندما جندت سلطات الاحتلال التركي مرتزقة سوريين وزجتهم في ميادين القتال في ليبيا، ولم تقتصر على رواتب مرتفعة، بل حتى التعويض الماليّ بحال الإصابة أو القتل، لكن التجنيد في معارك خارج سوريا أضحى شكلاً من المتاجرة، فسُرقت الرواتب ونُهبت التعويضات ليقع أهالي القتلى في دوامة المطالبة بين متزعمي المرتزقة وسلطات الاحتلال التركي.

أظهرت ثلاثة مقاطع مصورة متداولة لثلاثة أشخاص هم آباء مرتزقة من مرتزقة “المجد” قتلوا قبل نحو أربع سنوات في ليبيا، يشتكون من تضييع تعويضات دماء أبنائهم القتلى في معارك خاضوها في ليبيا.

المقاطع الثلاثة متشابهة في مضمونها، وتدور حول دوامة المطالبة بالتعويضات بين عدة جهات اعتباراً من متزعمي المرتزقة الذين جندوا أبنائهم إلى سلطات الاحتلال في الشمال السوري.

وتتفق الروايات الثلاث حول عدم جدوى مراجعة جهات مختلفة، ومنها ما أسموه بالولي التركي ممثلاً لسلطات الاحتلال التركيّ في المنطقة.

هم إذ يصفون أبناءهم بالشهداء تبقى الحلقة المفقودة متعلقة بالقضية التي قُتل أولادهم من أجلها! فقد جندتهم سلطات الاحتلال وزجت بهم في معارك لا مصلحة لهم فيها، وأما القتال من أجل المال فهو ارتزاق وفق تعريف القانون الدوليّ.

هذا وقد قام الاحــتـلال التركي باستغلال مرتـزقـة ماسميت بالمعارضة السورية في الشمال السوري المحـتل وإرسالهم إلى خارج سوريا كمرتــزقــة مأجورين يعملون لصالح أجنداته الخارجية فكانت البداية في ليبيا ومن ثم أذربيجان والنيجر براتب شهري مغري كبداية الأمر ومن ثم تبدأ قصص النصب والاحتيال كما هو الحال في الفيديو المرفق بالخبر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى