سلطات الاحتلال التركي تختطف 21 مواطناً في مدينة عفرين المحتلة

مع تصعيد سلطات الاحتلال التركي عمليات خطفها لمواطنين من مدينة عفرين المحتلة يواصل المرتزقة فرض الاتاوات المالية على الاهالي ونبش المواقع الاثرية ونهب اللقى والكنوز الدفينة ونقلها إلى دولة الاحتلال التركي وعرضها بالمتاحف هناك على أنها تعود للفترة العثمانية البائدة.

شنت سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل سكان عفرين الأصليين عند دوار نوروز بمركز المدينة المحتلة، واختطفت على اثرها نحو 21 مواطناً بتهم ملفقة.

وبحسب منظمة حقوق الانسان عفرين -سوريا اطلق سراهم بعد تعرضهم للضرب والإهانة، ودفع ذويهم فدى مالية لقاء ذلك.

محكمة صورية للاحتلال التركي في عفرين المحتلة تحكم على شاب أيزيدي بالسجن لست سنوات و غرامة مالية

وفي السياق أفادت مصادر محلية من مدينة عفرين المحتلة بأن سلطات الأحتلال التركي حكمت بالسجن لست سنوات على الشاب الإيزيدي حمو عمر عمرو البلغ من العمر ثمانية عشر عاما من أهالي قرية قطمه التابعة لناحية شرا بالإضافة إلى غرامة مالية كبيرة مقداره”2000″دولار أمريكي.

وذلك بعد اختطافه من قبل مرتزقة الجبهة الشامية في الخامس من أيار العام الفات وكان قاصرا حينها ، حيث تعرض في فترة اختطافه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

مرتزقة الاحتلال التركي يفرضون أتاوات على أهالي قرية مسكة بناحية جنديرسيه

من جانب أخر ومع اقتراب موسم جني محاصيل الزيتون و الرمان فرض مرتزقة الاحتلال التركي اتاوات مالية على أصحاب الأراضي الزراعية في قرية مسكة بناحية جندريسه و قدرها 2500 دولار على موسم الرمان الذي يشتهر به أهالي القرية و يعتبر الدخل الرئيسي بنسبة لهم .

نبش مواقع اثرية من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بناحية ماباتا

فيما لا تزال سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها عمليات نبش و حفر المواقع الاثرية في مدينة عفرين المحتلة و نواحيها , وتقوم باستخراج القطع الاثرية و نقلها إلى اراضي الاحتلال التركي و عرضه في المتاحف هناك والتباهي بها على انها من آثار بلادها و تعود للإمبراطورية العثمانية البائدة بمسعى حثيث من قبل الفاشية التركية لمحو هوية عفرين الحضارية وطمسها .

حيث أشارت مصادر محلية بنبش وحفر مرتزقة الحمزات التابعين للاحتلال التركي موقع اثري شرقي قرية “كوكانه” التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين المحتلة مع فرض حراسة مشددا على المكان بهدف منع المواطنين الاقتراب من الموقع ومعرفة القطع الاثرية المنهوبة منه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى