حمدان العبد: الاحتلال التركي يسعى للسيطرة على الشرق الأوسط من بوابة سوريا

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، حمدان العبد، أن الاحتلال التركي يسعى للسيطرة على الشرق الأوسط من بوابة سوريا، وأن محاولات تقارب المحتل مع حكومة دمشق لا تصب في مصلحة الشعب السوري وتهدد بتقسيم المنطقة.

أجرت وكالة الفرات للأنباء ، لقاءً مع نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، حمدان العبد، حول هجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة ومساعيه لعقد اتفاقات مع بعض الأطراف على حساب الشعب السوري.

وأكد العبد أن دولة الاحتلال منذ بداية الأزمة السورية عمدت إلى التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، سعيا منه على الشرق الاوسط من بوابة سوريا مضيفاً أن الاحتلال التركي لم توقف حربها على سوريا، حيث عملت على احتلال عفرين وكري سبي /تل ابيض وسري كانيه بحجة الأمن القومي بالإضافة للعديد من مدن الشمال السوري خدمة لمصالحها وسياستها التوسعية.

حمدان العبد: اتفاقيات الدول الضامنة مع المحتل التركي عبارة عن حبر على ورق

وحول الاتفاقيات التي أبرمت بين ما تسمى بالدول الضامنة، أوضح أن الاتفاق الذي أبرمتها كل من روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية مع المحتل التركي بعد العام 2019 لوقف إطلاق النار، كان عبارة عن حبر على ورق، ولم تضع حدا لهجمات الاحتلال التركي ، بل كثفت من هجماتها على المنطقة، وعملت على استهداف المدنيين العزل، والمدن والقرى الآمنة والمستقرة، وقطع المياه، لزعزعة استقرار مناطق الإدارة الذاتية وسط صمت تلك الأطراف.

حمدان العبد: محاولات تقارب المحتل مع حكومة دمشق لا تصب في مصلحة الشعب السوري وتهدد بتقسيم المنطقة

وفيما يتعلق بمحاولات التقارب بين الاحتلال وحكومة دمشق لفت العبد الانتباه إلى أن هناك لقاءات أمنية مستمرة ، مؤكدا على أن هذه اللقاءات لا تصب في مصلحة الشعب السوري وتهدد بتقسيم المنطقة.

وأضاف العبد أن تركيا لا تهدف لاحتلال مناطق في الداخل السوري فقط، إنما تريد أن تقطع جزء من البحر الأبيض المتوسط مررواً بحلب وصولاً إلى الموصل وكركوك، وهي تدعي بأن تلك المناطق بحسب اتفاقية لوزان تابعة لدولة الاحتلال التركي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى