قطر وتركيا تحالف التطرف الذي يرعى المجموعات الإرهابية

كشف تقرير شامل لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها التحالف القطري التركي في دعم وتمويل المجموعات الإرهابية منذ بدء الصراع في سوريا وطريقة انتقال الأموال والأسلحة القطرية إلى مرتزقة النصرة عبر الحدود التركية السورية.
وثق تقرير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، الدور القطري – التركي، في دعم وتمويل المجموعات الإرهابية منذ بدء الصراع في سوريا
ويفيد “التقرير الشامل للمؤسسة ” أن التحالف المتمثل في قطر وتركيا ومرتزقة النصرة، ساهم في تحقيق الأخيرة لمكاسب ميدانية في بعض المناطق السورية و مكنها من الحصول على إمدادات عسكرية ومالية , كما يشير إلى صعود وتوحيد التحالف الذي بات يشكل تهديدا متزايدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وما وراءه.
تقرير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية يكشف طريقة انتقال الأسلحة القطرية إلى مرتزقة النصرة
وفي هذا التحالف، شكل من الشراكة التي جعلت من قطر ممولا، وتركيا معبرا، حيث انتقلت الأموال والأسلحة القطرية إلى مرتزقة النصرة عبر الحدود التركية السورية,
وتعزز تحالف التطرف أكثر مع تشكيل عدد من المجموعات المسلحة، كمرتزقة جيش الفتح بقيادة النصرة للقتال ضد قوات النظام عام ألفين وخمسة عشر,
ويقول التقرير إن تشكيل مرتزقة جيش الفتح جاء بوساطة قطرية ومساع تركية، ويشدد على أنه لولا هذا الدعم لما نجح في تحقيق مكاسب ميدانية في إدلب وغيرها من المناطق السورية,
ويمكن القول إن تشابك العلاقات والمصالح بين قطر وتركيا ومرتزقة النصرة يظهر جليا في وقائع عدة، فعلى سبيل المثال، توسطت الدوحة، في العام ألفين وثلاثة عشر، ودفعت فدية قدرها مئة وخمسون مليون دولار، للنصرة، للإفراج عن رهائن تابعين لحزب الله، مقابل الإفراج عن طيارين تركيين، كانا محتجزين في لبنان ونقلا على متن طائرة تابعة للخطوط القطرية.
التقرير يكشف تورط الدوحة وأنقرة واستغلال العمل الإنساني غطاء لتمرير الأموال للنصرة
وتؤكد تقارير وأدلة متعددة، تورط الدوحة وأنقرة في دعم المرتزقة، وهو دعم استغل العمل الإنساني غطاء لجمع التبرعات وتمرير الأموال للنصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية,
كذلك يبين تقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها، كيف تعمل هاتان الحكومتان معا لإيواء ممولي الإرهاب، وتشجيع الإيديولوجية المتشددة، ودعم الجماعات المتطرفة العنيفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وزرع حالة عدم الاستقرار الإقليمي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى