اتهم النائب العراقي المستقل باسم خشان حكومة إقليم جنوب كردستان باستغلال المنافذ الحدودية مع تركيا لتمرير البضائع خارج ضوابط الحكومة الاتحادية قائلاً: لتنشيط الاقتصاد الوطني يجب إنهاء التوغل الاستثماري التركي في العراق..
توغل دولة الاحتلال التركي بتدخلها في الشأن العراقي واحتلالها العديد من مناطق جنوب كردستان والموصل وإقامة قواعد عسكرية دائمة هناك لتحقيق أجندات توسعية مرتبطة بحلم الفاشي أردوغان لإعادة الحقبة الدموية لأسلافه العثمانيين وإلى جانب العسكرة وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وساسة في الحكومة المركزية ببغداد تمضي دولة الاحتلال التركي بتنفيذ أطماعها عن طريق الاستثمار تحت لافتة إعادة الأعمار وبناء اقتصادها على حساب نهب خيرات العراق.
في الشأن يقول الأكاديمي الاقتصادي في جامعة بغداد مصعب عبد الجليل، إنّ أردوغان لم يتمكن من تطبيق سياسة نقدية صحيحة بالاقتصاد التركي لرأب الصدع الذي لحق به في الآونة الأخيرة موضحاً أنّ “التدخل السافر التركي عسكرياً في العراق يضر بمصالحه الاقتصادية والسياسية الدولية، ويؤكد تعاون النظام التركي مع كافة أشكال المرتزقة وفي مقدمتها داعش.
بدوره استغرب الخبير الاقتصادي عبد الأمير الميالي اعتماد الحكومة المركزية وحكومة البارزاني بشكل كبير من الناحية الاقتصادية رغم كل الجرائم و القصف المستمر على جنوب كردستان ويؤكد “ضرورة إيقاف التعامل الاقتصادي ما يعني ضربة موجعة لأنقرة، وسيجعلها تخسر المليارات”.
الخبير الاقتصادي انتقد أيضا موقف الحكومة العراقية من التوغل التركي في العراق، داعياً إلى “طرد السفير التركي من بغداد، وسحب السفير العراقي من أنقرة، باعتبار هذا خطوة أولى، كرد على هجمات الاحتلال التركي على البلاد
نائب عراقي: حكومة هولير استغلت المنافذ الحدودية مع تركيا لتمرير البضائع
إلى ذلك إتهم النائب العراقي المستقل باسم خشان حكومة جنوب كردستان باستغلال المنافذ الحدودية مع تركيا لتمرير البضائع خارج ضوابط الحكومة الاتحادية.
وأكد النائب وجود تجارة غير شرعية تقوم بها حكومة هولير عبر المنافذ إلى دولة الاحتلال حيث أنّ كل العائدات والأرباح والأموال التي تدر منها تذهب إلى جيوب المسؤولين في الإقليم في حين أنّ الشعب يعاني من إرتفاع كبير في نسب البطالة والفقر.
