رئيس مركز العرب: إخوان ليبيا المدعومين أمريكاً وتركياً لا يعتزمون التخلي عن السلطة بسهولة

لفت رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات السياسية، محمد فتحي الشريف، إلى أن جماعة الإخوان وبدعم أمركي تركي لن تتخلى عن السلطة بسهولة في ليبيا، ولكنه أكد أن باشاغا والجيش الليبي قادرون على إفساد المخطط واستلام السلطة سلمياً.

قال محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات السياسية بالقاهرة، أن المشهد الحالي في ليبيا تم الترتيب له مسبقاً، من قبل جماعة الإخوان الارهابية بالتنسيق والتشاور مع بعض الجهات الدولية وخاصة الولايات المتحدة وتركيا.

وأكد أنه منذ أن أعلنت مستشارة الأمين العام الأميركية ستيفاني ويليامز عن تحديد موعد إجراء الانتخابات في 24 كانون الأول الماضي، وقبل اختيار السلطة التنفيذية للمرحلة الخامسة والتي جاءت بمحمد المنفي على رأس المجلس الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة في رئاسة الحكومة، فإنه كانت هناك ترتيبات جرت في 2021 حتى يتم تمكين جماعة الإخوان من مقاليد الأمور في ليبيا.

وأشار الشريف إلى أن ما يقوم به عبد الحميد الدبيبة من تعنت في تسليم الحكومة إلى سلفه فتحي باشاغا هو تنفيذ للمخطط البديل الذي وضعته جماعة الإخوان وتركيا والمجموعات المسلحة الموجودة في الغرب، لإعادة العملية السياسية إلى المربع صفر، وخاصة أن جماعة الإخوان أُجبرت على قبول قانون الانتخابات الذي وضعه مجلس النواب ورفضه المشري والدبيبة في البداية ثم ترشح الدبيبة على منصب الرئيس بموجب هذا القانون قبل إيقاف العملية الانتخابية.

ونوه الشريف إلى أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية وتركيا بالتحديد هم المساندون لجماعة الإخوان بدايةً من استنساخ المؤتمر الوطني وإحيائه في صورة مجلس الدولة بقيادة خالد المشري الذي يقف وراء كل الأحداث السابقة بداية من اتفاق الصخيرات حتى اليوم.

وعن تسليم السلطة في المرحلة المقبلة رأى محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات السياسية بالقاهرة أن حكومة فتحي باشاغا سوف تستلم السلطة؛ لأن الشعب الليبي يرغب في ذلك ويساندها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى