نشر رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، منشورا على حسابه فيس بوك، امس الاحد ، تحدث فيه عن الظلم الذي تعرض له حسب زعمه بعد غياب أكثر من أسبوع على ظهوره الأخير ترافق مع قيام شخصيات قريبة من الحكومة السورية بتوجيه تهديدات علنية للرئيس الروسي ولقواته المنتشرة في سوريا.
في مؤشر قد يرتبط بمفاوضاته المالية مع حكومة الأسد واضطراره للإذعان لما طلب منه نشر رامي مخلوف منشورا على حسابه الفيسبوكي يوم أمس الأحد عبارة عن دعاء مطوّل، تحدث فيه عن الظلم الذي تعرض له ذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على ظهوره الأخير ترافق مع قيام شخصيات قريبة من الحكومة السورية بتوجيه تهديدات علنية للرئيس الروسي ولقواته المنتشرة في سوريا.
فيما أكدت مصادر إعلامية مختلفة، عن وجود دور روسي في قضية مخلوف، وأن موسكو هي التي ضغطت على الأسد بهذا الاتجاه، فيما ألمح مخلوف نفسه في ظهوره المصوّر السابق، إلى من حول الأسد، وشكك فيهم، جميعاً.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للحكومة السورية قد حددت الخامس من الشهر الجاري، موعداً نهائيا، لإذعان مخلوف ودفع المبالغ المستحقة على شركتيه، وإلا ستتخذ إجراءات قانونية بحقهما.
والجدير بالذكر أن مخلوف قد ظهر مرتين، هاجم فيهما أجهزة أمن الحكومة السورية بعدما اعتقلت عددا من موظفيه ومدراء شركتيه المشغلتين لقطاع الاتصالات، سيرتيل، وإم تي ان.
