رجال دين وقادة مدنيون يطالبون بايدن بإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب في سوريا

في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعت مجموعة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين واليهود الإدارة الأمريكية إلى تبني سياسة “حازمة” تتمثل “بالدبلوماسية أولاً” بشأن سوريا.

حث تحالف من القادة المدنيين والدينيين الرئيس جو بايدن على وضع حد للأزمة السورية التي دامت عقدًا من الزمن، كما دعوه إلى وضع سوريا على رأس جدول أعمال سياسته الخارجية وتعيين مبعوث شخصي للضغط من أجل السلام.

الرسالة التي وقعها ما يقارب ستين من القادة المسلمين و اليهود والمسيحيين في الولايات المتحدة، دعت الإدارة الأمريكية إلى تبني سياسة “حازمة” تتمثل “بالدبلوماسية أولاً” بشأن سوريا.

وقال الموقعون في الرسالة: “في كنائسنا ومعابدنا ومساجدنا صلينا من أجل أهل حلب والغوطة وإدلب وحمص. لكن، حتى الآن، لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي مستدام لإنهاء الأزمة”.

وعلى عكس أسلافه، لم يعين بايدن مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وهو قرار يقول منتقدوه إنه دليل على أن الدولة الشرق أوسطية تحتل مرتبة متدنية في قائمة أولوياته, ودعت الرسالة، التي وقعها أيضاً السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، الإدارة إلى استبدال المبعوث بالإنابة إيمي كترونا بدبلوماسي رفيع المستوى يمكن أن يكون مسؤولاً متفرغاً بشأن الأزمة.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للمونيتور إنه أثناء إجرائها مراجعة شاملة لاستراتيجية سوريا، يظل تركيز الإدارة “على الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، ووقف إطلاق النار على نطاق واسع، وضمان هزيمة داعش، وبأن الولايات المتحدة ملتزمة أيضاً بدعم العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم اثنين وعشرين أربعة وخمسين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى