أعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، قصف مدينة “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”، ومدن إسرائيلية أخرى، فيما تستمر غارات الجيش الإسرائيلي ضمن عملية أطلقها ضد “الجهاد الإسلامي” في غزة
هي البداية فقط تتوعد أسرائيل حركة الجهاد الأسلامي علنا وفعليا سكان غزة
أرادت تل أبيب شن الحرب في هذا التوقيت بالذات لأجندات ما بعد غزة والضفة الغربية
ما الذي سبق غارات الجمعة في قطاع تعددت فيه حروب أسرائيل الدامية
بادر الجيش الأسرائيلي بالتصعيد في الاول من أب الجاري عندما اعتقل القيادي في الجهاد الاسلامي بسام السعدي وأشرف الجدع احد كوادر الحركة في جنين
في الثالث من الشهر الجاري عقد المجلس الامني في الحكومة الاسرائيلية جلسة لتقييم الاوضاع على حدود قطاع غزة وقررت اغلاق المعابر المستخدمة للبضائع والأشخاص على طول حدودها مع غزة خشية ما قالت عنه أعمالا انتقامية
وكان مسؤول فلسطيني ذكر ان مسؤولين مصريين وأممين أجرو اتصالات مع اسرائيل وحماس والجهاد الاسلامي لتجنب التصعيد
فضلت تل أبيب حرب أخرى على غزة المحاصرة منذ 14 عاما قد لا تشبه جولات التصعيد السابقة في ساعاتها الاولى فقط قتلت وجرحت العشرات من الجهاد الاسلامي ودمرت مواقع رصد ومعامل انتاج للاسلحة وفق ما اعلن جيشها وايضا مدنيين بينهم طفلة
قتل القيادي البارز في الحركة تيسير الجعبري والعملية لم تنتهي بعد وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ووصفها بأنها هجوم استباقي ضد قائد كبير في الجهاد الاسلامي
مساء امس دوت صافرات الانذار في مستوطنات غلاف غزة بعد أطلاق صواريخ من القطاع باتجاه أسرائيل بلغ عددها وفق الجيش الاسرائيلي 160 ويهون في بيانه من الحدث بأن غالبيتها اعترضتها القبة الحديدية
وفي المقابل، أعلنت حركة الجهاد أن الاعتراض أوقف 60 صاروخاً فيما أصابت الصواريخ المائة الأخرى أهدافها.
القصف على غزة والرد على اسرائيل رسائل موقعة بالدم بين طرفي صراع بأن جولة الصراع هذه لن تكون شبيهة بما سبقها من نزاعات طال أمدها بين الفلسطينيين والاسرائيليين
