ردود الفعل المنددة باستهداف المدنيين في قطاع غزة تتواصل حول العالم

تتواصل ردود الفعل المنددة باستهداف المدنيين في قطاع غزة, في وقت تعقد فيه قمة عربية إسلامية في العاصمة السعودية الرياض, وسط لهجة غربية متغيرة باستمرار نحو التصعيد الذي ينتهجه الجيش الإسرائيلي في القطاع.

تتواصل ردود الأفعال الإقليمية والدولية إزاء التطورات المتسارعة في قطاع غزة, واستخدام الجيش الإسرائيلي للقوى المفرطة ضد المدنيين في القطاع المحاصر, في الصدد افتتحت أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، اليوم، لبحث تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة واستهداف المدنيين.

وفي القمة؛ أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رفض الحرب على غزة، وطالب بوقف إطلاق النار وبإدخال المساعدات إلى القطاع, فيما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بالقمة إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط.

وعلى صعيد متصل؛ رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوات المتزايدة من الحلفاء الغربيين لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين، في الوقت الذي اقتربت فيه القوات من أكبر مستشفى في غزة.

فيما قالت الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت خلال شهر من حربها على قطاع غزة الفقير والمحاصر من الأطفال، بما يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في 22 صراعا مسلحا حول العالم خلال 4 سنوات.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي؛ قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن المستشفيات في غزة باتت الهدف الأول لإسرائيل, بينما دعت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إسرائيل لوضع حد لحصارها المفروض على قطاع غزة.

وفي الولايات المتحدة؛ قال مصدران في الكونغرس، لشبكة “أن بي سي نيوز”، إنه لا يمكن التحقق بشأن مستقل بشأن المزاعم الإسرائيلية حول وجود مركز قيادة لحركة حماس أسفل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي متكرر وبات خاضعا للحصار في الساعات الأخيرة.

إلى ذلك؛ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابل مع هيئة البث البريطانية “بي بي سي” أمس الجمعة، إن الأطفال والنساء وكبار السن (في قطاع غزة) يتعرضون للقصف ولا يوجد أي شرعية لذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى