رسالة “قوية” من الجيش الليبي موجهة للإخوان وميليشياتهم

دعت القيادة العامة للجيش الليبي مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة وضع رؤية تفرض نزاهة الانتخابات المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من كانون الأول المقبل، وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا دون استثناء.

بعث الجيش الليبي برسالة واضحة وصريحة لدعم خارطة الطريق، وذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي, اليوم الخميس, لمناقشة تطورات المسار السياسي في ليبيا.

القيادة العامة للجيش طالبت كلاً من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الالتزام بخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي.

وشددت القيادة العامة، في بيان على لسان المتحدث باسمها اللواء أحمد المسماري، على ضرورة تنفيذ السلطة التنفيذية لما اتفق عليه في مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة قبل موعد الانتخابات وليس بعدها.

الجيش الليبي: نرفض أي طرح انتقائي يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا

ورفضت القيادة العامة أي طرح انتقائي من أي طرف محلي أو أجنبي يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا بدعوى وجود اتفاقيات أبرمتها السلطة السابقة منقوصة الشرعية.

كما شددت على تمسكها بعمل اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة زائد خمسة) ودعم خطواتها المهنية، مؤكدة أنها لن تقبل أي تصرف يؤثر على عمل واختصاص هذه اللجنة كونه يمس في النهاية الهدف الأهم وهو إخراج كل القوات النظامية الأجنبية والمرتزقة من البلاد.

مراقبون رأوا بأن الرسالة موجهة ضد الميليشيات ومن خلفها جماعة الإخوان الساعية إلى عرقلة المسار، الذي من المقرر أن يفضي إلى عقد انتخابات عامة في الرابع والعشرين من كانون الأول المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى