رغم الهجمات .. أهالي زركان يصرون على البقاء في منازلهم ويرفضون الخروج منها

رغم هجمات الاحتلال التركي شبه اليومية التي تتعرض لها ناحية زركان وما تشهده من قصف متكرر يطال المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم يصر أهالي الناحية على البقاء في منازلهم ويرفضون الخروج منها وتركها لقمة سائغة للمحتل مطالبين بوضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحقهم .

مع فشل الاحتلال التركي في محاولاته لضرب المشروع الديقمراطي في مناطق شمال وشرق سوريا عبرعديد الطرق والأساليب نتيجة المقاومة البطولية للقوات العسكرية والأمنية في التصدي لتلك المحاولات والحفاظ على حالة الأمن والاستقرار التي تسود المنطقة وكذلك التفاف جميع المكونات حول إدراتهم الذاتية ودعمهم ومساندتهم للقوات التي تقوم بحماية المنطقة .

يلجأ المحتل التركي إلى أساليب الحرب الخاصة عبر استهداف المدنيين بشكل مباشر وارتكاب مجازر بحقهم وكذلك تدمير البنى التحتية والمنشأت الحيوية والمدنية بقصد ترويع الاهالي ودفعهم للهجرة من أراضيهم ما يسهل احتلالها.

حيث تشهد عموم مناطق شمال وشرق سوريا لاسيما الواقعة على خطوط التماس مع الاحتلال التركي عمليات قصف واستهداف مباشرة للمناطق الآهلة بالسكان الأمر الذي يتسبب بفقدان المدنيين الأبرياء لحياتهم وتدمير ممتلكاتهم ومنازلهم .

هجمات ومجازر يقابلها صمت دولي مخز لاسيما من جانب حكومة دمشق وروسيا رغم أن نقاطهم وقواعدهم في تلك المناطق تنال نصيبا من قصف المحتل إلا أنها تلتزم الصمت كونها تجمعها مع الاحتلال اهداف مشتركة تتمثل في محاربة الأدراة الذاتية ومعاداة شعوب شمال وشرق سوريا .

ومقابل هذه المجازر والهجمات يصر أهالي شمال وشرق سوريا على التمسك بأرضهم وديارهم و الاستمرار في النضال والمقاومة ويؤكدون على الوقوف جنبا إلى جنب مع القوات العسكرية والأمنية التي تتصدى لهجمات المحتل .

ناحية زركان أحدى أكثر المناطق تعرضا للهجمات ورغم ما تشهده من قصف متكرر يصر قاطنيها على البقاء في منازلهم ويرفضون الخروج منها وتركها لقمة سائغة للمحتل مطالبين بوضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحقهم .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى