انضم رئيس بلدية قضاء “صاري وليلر” خليل قولاق إلى حزب “المستقبل” في تركيا، الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.
وتولى قولاق رئاسة البلدية بعدما فاز في الانتخابات التي خاضها كمرشح مستقل، متفوقًا على مرشح العدالة والتنمية الحاكم ليعتبر بذلك أول رئيس بلدية ينضم إلى الحزب الوليد.
إلى ذلك كشفت تقارير النيابة العامة التابعة للمحكمة العليا تراجع عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بنحو سبعة وخمسين ألف شخص في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الثاني لصالح المعارضة.
57 ألف عضو استقال من العدالة والتنمية و30 ألفاً انضموا للمعارضة
دفعت سياسات أردوغان الداخلية والخارجية أعضاء حزب العدالة والتنمية في التشكيك في حكم زعيمهم لمدة سبعة عشر عاماً.
وكنتيجة لذلك تراجع عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بنحو سبعة وخمسين ألف شخص في الفترة بين شهري أيلول وتشرين الثاني، بينما تراجع إجمالي عدد أعضاء الحزب بنحو مئة وأربعة عشر ألف شخص خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وفي المقابل اكتسب حزبا الشعب الجمهوري والخير أكثر من ثلاثين ألف عضو جديد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
تقارير النيابة العامة التابعة للمحكمة العليا، كشفت أن عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية كان تسعة ملايين وثمانمئة وأربعة وسبعين ألفًا وثمانمئة وثلاثة وأربعين عضواً في السادس من أيلول الماضي، إلا أنه تراجع إلى تسعة ملايين وثمانمئة وستة عشر ألفًا وتسعمئة وسبعة وثمانين عضواً خلال الشهرين الأخيرين، بتراجع بلغ نحو سبعة وخمسين ألفًا وثمانمئة وستة وخمسين عضواً.
في حين كان في العام الذي شهد المحاولة الانقلابية، عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية، في آب عام ألفين وستة عشر عشرة ملايين وسبعمئة وتسعة عشر ألفًا ومئتين وأربعة وثلاثين عضواً؛ إلا أن الأرقام الصادرة عن المحكمة العليا كشفت تراجع عدد أعضاء الحزب منذ آب عام ألفين وثمانية عشر.
وتسارعت وتيرة استقالة الأعضاء من صفوف حزب العدالة والتنمية، عقب انشقاق رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، في أيلول الماضي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان في تموز الماضي من الحزب، وأعلنا تأسيس حزبين معارضين لأردوغان.
وكان قد أعلن داود أوغلو تأسيس حزبه السياسي الجديد باسم “المستقبل” الجمعة الماضية، فيما أعلن علي باباجان أن حزبه الجديد سيظهر على الساحة مطلع عام ألفين وعشرين القادم.
