منظومة المجتمع الكردستاني تدين محاولات (PDK) لتبرئة تركيا من جريمة الهجوم على قاديا

أدانت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني التصريحات الاستفزازية التي أطلقها مسؤولي الديمقراطي الكردستاني، وأكدت اللجنة أن اتهام الحركة التحررية بالوقوف وراء الهجوم في مخيم قاديا محاولة لتبرئة الاحتلال التركي.

على الرغم من هجمات الاحتلال التركي المتواصلة على الشعب الايزيدي في جنوب كردستان؛ سارع الديمقراطي الكردستاني إلى اتهام حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم الأخيرعلى قاديا.

ورداً على تلك الاتهامات، أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني بياناً أدانت فيه المواقف الداعمة للاحتلال التركي من قبل الديمقراطي الكردستاني.

وجاء في البيان المقتضب:

“في يوم الاثنين الموافق 30 آب عام 2021، قتل طفلان وأصيب عدد كبير من المدنيين بجروح بسبب انفجار في مخيم قاديا، والذي لجأ إليه الشعب الإيزيدي إبان هجمات داعش”.

وتابع البيان: “بحسب جميع الشهود، فإن شكل الانفجار يشير إلى أن الهجوم نفذته دولة الاحتلال التركي، ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما حدث، إلا أن مسؤولي الديمقراطي الكردستاني حاولوا اتهام حزب العمال الكردستاني؛ وهذه محاولة لتبرئة تركيا”.

البيان ذكَّر بالمواقف الدنيئة للديمقراطي الكردستاني من الهجمات التركية المتكررة على شنكال وصمتهم على المجزرة التي وقعت في سوق ومستشفى شنكال؛ والتي قام بها الاحتلال التركي الفاشي، حتى قبل التوجه إلى موقع حادثة مخيم قاديا، فقد اتهموا الحركة.

وأشار البيان إلى تآمر الديمقراطي الكردستاني على شنكال مبينا أن الهجوم على مخيم قاديا وقع بعد الاجتماع في العراق وزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، وهذا يؤكد أكثر بأنهم على علم بذلك قبل وقوع الحادث.

كما دعا البيان الشعب إلى اتخاذ موقف ضد كل هذه التحيزات والتصريحات الاستفزازية وإدانة الديمقراطي الكردستاني.

وجدد البيان التأكيد على دعم عودة الإيزيديين إلى شنكال وإعادة بناء مناطقهم داعيا أيضا المجتمع الدولي، والحكومة العراقية، والديمقراطي الكردستاني إلى التوقف عن هذه الممارسات ضد الإيزيديين، وإلى دعوة الرأي العالمي لدعم المطالب المشروعة للشعب الايزيدي في الإدارة والدفاع عن نفسه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى