مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية تعلن عن حملة هاشتاغ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

تطلق مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية، بتاريخ الثامن من تشرين الأول الجاري، حملة هاشتاغ على مواقع التواصل الافتراضي، تحت شعار ” حان وقت الحرية، هلموا إلى معركة الحرية” وذلك في ذكرى المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وتبدأ عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت آمد.

تدخل المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان عامها الـ24، وجميع الشعوب التواقة للحرية وعلى رأسهم الشبيبة والمرأة الكردستانية وجميع الأشخاص المؤمنين بنضال القائد، ينظمون الفعاليات والنشاطات ويخرجون إلى الساحات مطالبين بالحرية الجسدية له.

ومع اقتراب سنوية انطلاق المؤامرة في 9 تشرين الأول، نشرت مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية بياناً إلى الرأي العام، بخصوص حملة هاشتاغ واسعة تطلقها على وسائل التواصل الافتراضي.

المبادرة أشارت إلى أن الحملة ستنطلق في مساء يوم 8 تشرين الأول تحت شعار “حان وقت الحرية وهلموا إلى معركة الحرية”، داعيةً للمشاركة الواسعة فيها.

وجاء في البيان الكتابي الذي نشرته المبادرة أن العائق الأكبر أمام القوى المهيمنة، والتي تحاول خلق حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط هي حركة حرية كردستان والقائد عبد الله أوجلان التي تحولت فلسفته وأيديولوجيته لأمل كبير بالنسبة لشعوب الشرق الأسط والعالم.

مضيفاً: “لأن أيديولوجية القائد آبو ضد فكرة ونظام الرأسمالية، حاولت الدولة الوحشية باعتقال القائد تصفيته وتجزئة وتقسيم حزب العمال الكردستاني ليبقى الشرق الأوسط وسط الجهل لكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك”.

وأكد البيان أن القائد وهو في إمرالي هزمهم، وقدم ضد المؤامرة، ولكل العالم مشروع الأمة الديمقراطية، كحل جذري، وأخذ بيد المرأة التي كانت الأساس في الحضارة وجعل منها مقاتلة عظيمة، والقيم التي تأسست اليوم وشعار “المرأة الحياة الحرية” والذي يرتفع في شوارع إيران شاهد.

كما أضاف البيان أن حالة الاستسلام التي عاشها الحزب الديمقراطي الكردستاني أمام كل هذه القيم، اليوم وأمام كريلا حرية كردستان وبعمالة مع الاحتلال التركي تستمر وتحت رايته تسيل دماء المئات من الكرد الأحرار.

منوهاً أن الاحتلال وعملائه فقدوا قوتهم أمام الكريلا فلجأوا إلى أكثر الأساليب قذارة، حيث أرادوا الانتصار باستخدام الغازات الكيماوية والسامة. وأمام جرائم الحرب التي تمارس بحق الكريلا يلتزم الجميع الصمت.

وفي الختام؛ أكد البيان أنه سيتم إفشال المؤامرة الدولية بالضربات القوية التي تلقتها القوى المهيمنة في زاب. نموذج الأمة الديمقراطية، الأيكولوجية وحرية المرأة سيتم إحياؤها في الشرق الأوسط كافة والعالم بدمقرطة كردستان. وستزرع بذور الحياة الجديدة وستنمو في البداية في قلوب شعوب الشرق الأوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى