الباحث الأميركي مايكل روبن يطالب بتصنيف الاحتلال التركي كدولة راعية للإرهاب

دعا الباحث الأميركي، مايكل روبن، إلى تصنيف دولة الاحتلال التركي كدولة راعية للإرهاب، مشيراً إلى أن استخبارات الفاشية التركية تنسق مع داعش والقاعدة وتمدهم بالدعم، منتقداً ضعف موقف بلاده (أميركا) من ممارسات الاحتلال التركي.

تحولت الدولة الفاشية التركية إلى ممر عبور لمرتزقة داعش والقاعدة، والذين انتشروا على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، وذلك بغية نشر التطرف الديني والقومي بدعم وتوجيه من رئيس الفاشية؛ أردوغان، الساعي إلى تحقيق “العثمانية الجديدة”.

في هذا السياق، يقول الباحث في معهد أمريكان انتربرايز؛ مايكل روبن أنه من الناحية الموضوعية، يجب تصنيف الدولة الفاشية التركية كدولة راعية للإرهاب كما ينبغي أن تنضم إلى القوائم السوداء للبلدان المتورطة في الإتجار بالبشر وانتهاكات الحرية الدينية.

مايكل روبن: عدم وجود تعريف للإرهاب في القانون الدولي يسمح لتركيا بالإفلات من العقاب

كما يشير الباحث الأميركي إلى أن هناك ثلاثة عوائق تحول دون تصنيف تركيا كدولة راعية للإرهاب؛ وتتمثل بعدم وجود أي تعريف إجماعي للإرهاب في القانون الدولي ما يسمح للاحتلال التركي بالإفلات من العقاب, كما أن أوروبا والولايات المتحدة غير موضوعيين ويخففان من عملهما بناءً على حاجتهما المتصورة لمساهمة النظام التركي في الناتو, إضافة إلى أن الناتو يسمح لنفسه بالابتزاز.

مايكل روبن: أردوغان يبحث عن عذر لاحتلال مناطق الشمال السوري وتوطين المتشددين فيها

وحول سعي زعيم الفاشية التركية، أردوغان إلى إنشاء ما يسميها “منطقة آمنة” في شمال سوريا، قال روبن أن الجميع يعلم أن أردوغان غير مهتم بالحماية الإنسانية، بل يبحث عن عذر لاحتلال شمال سوريا لتغيير التركيبة السكانية من خلال إعادة توطين المتشددين في المناطق الكردية التقليدية.

وأضاف روبن أنه في النهاية، سوف يمهد الطريق للمزيد من الهجرة وضم تلك المناطق إلى تركيا؛ قائلاً: “لقد رأينا هذا الدليل من قبل في شمال قبرص. لقد نجح بعد ذلك، وسيعمل الآن على ذلك إذا لم يستيقظ العالم”.

مايكل روبن: مرتزقة داعش والجماعات المرتبطة بالقاعدة هم حلفاء أردوغان الأيديولوجيين

وعن تحركات مرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التماس، في إطار خطط الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية؛ قال روبن أن مرتزقة داعش والنصرة لا يتمتعان بالأمان في المناطق التي تحتلها تركيا فحسب، بل تنسق معهم استخبارات الاحتلال وتساعد في إمدادهم.

وفيما يخص المحاولات الحثيثة لأردوغان لإعادة إحياء داعش يقول روبن أن داعش والجماعات المرتبطة بالقاعدة، هم حلفاء أردوغان الأيديولوجيين. لا يريد الاعتراف بدوره في تغذيتهم. لكنه يرى كلا المجموعتين كأدوات في ترسانته لتنفيذ مشاريعه التوسعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى