كما ووجهت العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية رسالة إلى لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا للمطالبة بالوقوف على جرائم الاحتلال التركي في عفرين وإخراجه من كافة المناطق السورية المحتلة.
بمناسبة مرور أربعة أعوام على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين وجهت العديد من المنظمات الحقوقية و الإنسانية رسالة مفتوحة إلى كل من رئيسة مجلس حقوق الإنسان السفيرة نزهة شميم خان ورئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا باولو سيرجيو بينييرو طالبو من خلالها إرسال فريق من لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا أو فريق تحقيق وتقصّي حقائق خاص إلى عفرين المحتلة بتسهيلات وضمانات تمكنها من الوقوف عن كثب على حقيقة ما يحدث هناك من جرائم وتوثيقها.
كما طالبت المنظمات تركيا بالوفاء بالتزاماتها كافة والقيام بمسؤولياتها القانونية كاملة غير منقوصة كدولة احتلال ولا سيما في تأمين الخدمات والمرافق وسبل العيش الآمن في الإقليم المحتل وفي حفظ الأمن والسلام تماشياً مع اتفاقيات جنيف الأربع لعام ألف وتسعمئة وتسع وأربعين إلى حين زوال الاحتلال.
هذا وشددت المنظمات على تحميل دولة الاحتلال التركي المسؤولية القانونية عن الجرائم التي استهدفت وتستهدف المدنيين هناك والمرتكبة من قبل جنودها و مرتزقتها لكونها دولة احتلال والعمل على إحالة ملف هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية عن طريق مجلس الأمن الدولي.
وفي ختام الرسالة طالبت الجمعيات الحقوقية والإنسانية الموقعة على الرسالة بإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وغيرها من المناطق السورية وذلك احتراماً لميثاق الأمم المتحدة، وتسليم المدينة لإدارة مدنية من أهلها بإشراف ورعاية الأمم المتحدة إلى حين إيجاد حل وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية.
