إصابة اثني عشر عنصراً من قوات حكومة دمشق بتفجير على اتستراد دمشق- درعا

أصيب اثنا عشر عنصراً من قوات حكومة دمشق جراء انفجارٍ استهدف حافلة عسكرية كانت تقلهم ، بالقرب من جسر صيدا على اتستراد دمشق- درعا بحسب المرصد السوري ، هذا وتزداد وتيرة الاستهدافات في درعا رغم إخضاعها من قبل حكومة دمشق للتسويات و احكام قبضتها الأمنية عليها .

تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق زيادة ملحوظة في عمليات القتل والاغتيالات التي تستهدف مدنيين أو عناصر تابعين لقوات حكومة دمشق أو عناصر كانوا مناوئين لها واجبروا على التسويات بعد إحكام دمشق سيطرتها على تلك المناطق والتي كانت آخرها درعا التي خضعت لتلك التسويات برعاية روسيا.

وبهذا الصدد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إصابة اثني عشر من عناصر قوات دمشق، جراء انفجار عبوة ناسفة، في حافلة عسكرية ، بالقرب من جسر صيدا على اتستراد دمشق- درعا، كانت تقل عناصر “الجمارك” في مركز نصيب الحدودي مع الأردن.

وبسياق الفلتان الأمني في درعا استهدف مجهولون حاجزاً مشتركاً، يضم عناصر من اللواء اثنين وخمسين وآخرين من المخابرات الجوية التابع لحكومة دمشق ، وسط المليحة الغربية عند مفرق قرية رخم، في ريف درعا الشرقي، مما أدى إلى إصابة عنصرين .

وفي وقت سابق أشار المرصد السوري إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية يقودها قيادي سابق في مسلحين ممن أجروا تسويات ومصالحات، وذلك في حي المطار بمدينة درعا، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور وحدوث أضرار مادية.

يذكر أن القيادي السابق في المجموعات المسلحة هو قائد مجموعة ضمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق منذ سيطرة الحكومة على درعا، وشارك في العمليات العسكرية على درعا البلد قبل أشهر قليلة.

وبذلك بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع الشهر الجاري عشرين استهداف بطرق وأساليب مختلفة تسببت بمقتل ستة عشر شخصًا هم ثمانية مدنيين و وسبعة عسكريين تابعين لقوات حكومة دمشق وعنصر واحد ممن أجروا مايسمى”بالتسويات” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى