الإدارة الذاتية: انتفاضة قامشلو فتحت آفاق الحل للقضية الكردية وجميع قضايا مكونات الإقليم

أصدر كل من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية بيانين منفصلين حول الذكرى العشرين لانتفاضة قامشلو، مؤكدين أن الوحدة بين المكونات كان أساس مواجهة سياسات حكومة دمشق التي كانت تسعى لخلق الفتن.

استذكاراً لانتفاضة قامشلو في ذكراها العشرين، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً أكدت فيه أن تلك الإنتفاضة التي تجاوزت قامشلو لتصل إلى مدن سورية أخرى، تعتبر اللبنى الأساسية للثورة الديمقراطية في سوريا وفتح آفاق الحل للقضية الكردية ومعها جميع قضايا ومعضلة مكونات الإقليم.

الإدارة الذاتية: الانتفاضة عنوان مهم لمواجهة القمع والقتل الذي مارسته حكومة دمشق

ونوهت الإدارة في بيانها إلى أن الانتفاضة هي ميراث تاريخي مُبهر وعنوان مهم لمواجهة القمع والقتل والاضطهاد الذي مارسته حكومة دمشق طيلة عقود في سوريا، وأنها نابعة من حاجة السوريين عامة رغم سياسات الفتنة التي خلقتها لضرب المكونات ببعضهم البعض.

الإدارة الذاتية: سنمضي بكل الإمكانيات إلى مساندة ودعم تطلعات الشعب وتحقيق أهدافه

الإدارة أكدت أن الشعب الكردي تصدى وواجه الإبادة والقمع، وختمت بيانها بالتأكيد على المضي بكل الإمكانيات إلى مساندة ودعم تطلعات الشعب وتحقيق أهدافه الديمقراطية والبناء المجتمعي وتحرير المناطق المحتلة لبناء سوريا تعددية ديمقراطية واحدة.

ولفتت إلى أن مبادرة الإدارة الذاتية للحل السياسي في سوريا تقوم على أساس وحدة السوريين وتحقيق الحل الديمقراطي، داعية جميع القوى الوطنية السورية على رؤية الواقع السوري كما هو وعدم تجاهل حقيقة الدور الرائد للإدارة الذاتية.

مجلس سوريا الديمقراطية: الكرد حولوا المحزرة التي ارتكبتها حكومة دمشق لانتفاضة كبيرة

وفي السياق ذاته، أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً أكد فيه أن الشعب الكردي حول المحزرة التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق بحق المدنيين العزل إلى انتفاضة كبيرة امتدت لجميع المناطق مشكلة الأساس لثورة الشعب السوري، بدءاً من الحراك الثوري السلمي وصولاً لتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا.

مـسـد: تضحيات الشهداء تدفعنا إلى تحمل مسؤوليات كبيرة لن نتراجع عنها

وأكد مسد أن تضحيات الشهداء تدفع إلى تحمل مسؤوليات تاريخية كبيرة لن يتم التراجع عنها حتى تحقيق مطالب وأهداف الثورة وصولاً لسوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

مسد نوه بإن انتفاضة ١٢ آذار وحدت الموقف الكردي العربي في وجه السلطات المستبدة، وأجبرته على التراجع عكس ما كان يخطط له عبر ضرب المكونات ببعضها وخاصة الكرد، مستغلا البُعد القومي لقضيتهم وظروفها التي تزامنت مع موجات التغيير في المحيط الإقليمي آنذاك.

مـسـد: سيرورة العمل النضالي السلمي والتضامن الشعبي أسقطت رهانات السلطة

وفي الختام أكد المجلس أن سيرورة العمل النضالي السلمي والتضامن الشعبي أسقطت رهانات السلطة في 12 آذار 2004، داعياً السوريين كافة أفرادا وقوى وتيارات إلى التكاتف ونبذ الخلافات وتوحيد الكلمة والانطلاق نحو ترسيخ مبادئ التعايش، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحياة الكريمة والتغيير الديمقراطي، مشيراً أن الحوار السوري- السوري هو المقاربة الصحيحة لتحقيق مطالب التغيير ومواجهة التحديات التي لا تتوافق مع تطلعات السوريين.

بدران جيا كرد: انتفاضة قامشلو جاءت نتيجة الاحتقان الذي خلقته حكومة دمشق بسياساتها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى