دون أي إشارة لمرتكبي هذه الجرائم…الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الهجمات الاخيرة على شمال وشرق سوريا

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي “أوتشا” عن قلقه إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمال وشرق سوريا على المدنيين، واستهداف منشأت صحية والتسبب بإخراجها عن الخدمة دون أي إشارة لمرتكبي هذه الجرائم والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.

عقب الهجمات الأخيرة التي شنها الاحتلال التركي على المنشآت الخدمية والصحية في شمال وشرق سوريا وتسببها بارتقاء وإصابة عدد من المدنيين وتدميرعدد آخر من هذه المنشآت قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، خلال مؤتمره الصحفي اليومي إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمال وشرق سوريا على المدنيين، واكتفى بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط دون أي إشارة لمرتكبي هذه الجرائم.

وقال غريفيث أنه في 25 كانون الأول ، أصابت غارات عدة مناطق سكنية ومنشآت مدنية في قامشلو وتل رفعت وكوباني ومناطق أخرى في الحسكة وحلب، وقُتل ما لا يقل عن 12 مدنياً، في حين أسفرت الغارات في كوباني عن إلحاق أضرارٍ بعيادة صحية، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة .

و كشفت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، خلال بيان لها يوم أمس خروج محطة الأوكسجين المركزية التي كانت تؤمّن الأوكسجين لمشافي الإقليم، ومركز غسيل الكلى في مقاطعة الجزيرة، ومركز صحي يقدم الخدمات لـ 400 شخص في مقاطعة الفرات عن الخدمة بشكلٍ كامل، بسبب الهجمات التي طالت هذه المراكز.

كما وفقد المريض أحمد عبد الرحمن خضر(65عاماً) الذي كان يتلقى العلاج في مركز غسيل الكلى بمدينة قامشلو منذ أكثر من عامين، حياته بعد خروج المركز عن الخدمة، بسبب القصف التركي له في 25 كانون الأول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى