دخلت فعالية الاعتصام وحملة “حان وقت الحرية” التي بدأت أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، عامها الثاني, حيث يحتج الكردستانيون ضد العزلة المفروضة ضد القائد، وهجمات دولة الاحتلال التركي في كردستان وصمت الأمم المتحدة اتجاه جرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية التركية.
تقام أنشطة وفعاليات مختلفة في جميع أنحاء العالم، من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, وفي هذا السياق، ينظم الكردستانيون وأصدقائهم كل يوم أربعاء منذ 25 كانون الاول 2021 والى الأن، فعالية مطالبة بحرية القائد تحت شعار “حان وقت الحرية”, أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، حيث تدخل هذه الفعالية بعد أيام عامها الثاني .
ويحتج الكردستانيون في الفعالية ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وهجمات دولة الاحتلال التركية في كردستان وصمت الأمم المتحدة على جرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية التركية.
وفي فعالية يوم أمس، تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في جنيف، أردال أتاسوي، نيابة عن المشاركين وقال: “بدأنا اعتصاماً أمام الأمم المتحدة من أجل حرية قائدنا منذ عام، وبعد آخر زيارة قامت بها اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب إلى إمرالي، اتضح أنه لم يتم الاجتماع مع قائدنا. نحن الشعب الكردي، سنواصل مقاومتنا ضد جرائم الحرب والعزلة أينما كنا”.
شبيبة شنكال ينصبون خيمة تطالب بحرية القائد أوجلان
وفي السياق, نصبت خيمة اعتصام في تجمع دوغور في شنكال بمبادرة من اتحاد المرأة الشابة واتحاد الشبيبة في شنكال للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، حيث ستستمر الفعالية 5 أيام.
وأكد عضو اتحاد الشبيبة الايزيدية، سليم زردشت، خلال الفعالية بأن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع ازدادت مع تشديد العزلة على القائد أوجلان، وقال إن الاحتلال يريد في شخص القائد، سلب إرادة الشعب الكردي.
بدورها, أوضحت شمه رمو باسم حركة حرية المرأة الايزيدية أن ما يحدث في إمرالي انتهاك لحقوق الانسان, مشددة أن على الجميع رفع صوتهم ضد هذا الظلم والانتهاك.
فعاليتا احتجاج ضد العزلة على القائد أوجلان في أثينا
إلى ذلك, نظم أعضاء حركة الشبيبة الثورية، فعاليتين في في العاصمة اليونانية أثينا، احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
