الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون ارتكاب الجرائم في المناطق السورية المحتلة

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في المناطق السورية المحتلة وسط صمت دولي، وفي هذا السياق اختطف المرتزقة مواطناً من ريف مدينة سريه كانيه بعد تكبيل النساء في المنزل، كما اختطفوا محامياً في مدينة عفرين المحتلة.

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في المناطق السورية المحتلة، من خلال خطف المدنيين واعتقالهم وفرض الإتاوات عليهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير بساتينهم والغابات الحراجية من خلال قطع أشجارها للمتاجرة بها وبناء مستوطنات عليها لتغيير ديموغرافية المنطقة.

مرتزقة الاحتلال يعتدون على حرمة المنازل.. تقييد نساء وخطف مواطن في ريف سريه كانيه

وفي السياق اختطف مرتزقة ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال، أمس الأربعاء، مواطناً من قرية مضبعة بريف مدينة سريه كانيه، بعد مداهمة منزله.

وحاولت النساء المنزل منع المرتزقة من اختطاف المواطن، إلا أن المرتزقة أقدموا على تقييد النساء وشتمهن بألفاظ نابية وأشهروا السلاح بوجههن.

ولم يكتفي المرتزقة بذلك، بل أقدموا على سرقة محتويات المنزل، إضافة إلى 50 رأس غنم تعود لصاحب المنزل الذي هُجر أثناء هجمات الاحتلال التركي عام ألفين وتسعة عشر وعاد إلى قريته قبل عام بعد أن دفع مبلغ 6 آلاف دولار للمرتزقة.

​​​​​​​مرتزقة الاحتلال يختطفون مواطنا من عشيرة البو عساف في كري سبي المحتلة

وفي ذات السياق، اختطف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن خضر جاسم المحمد من بلدة العلي باجلية جنوبي مدينة تل أبيض، للمرة الثانية، حيث ينحدر المواطن من عشيرة البوعساف فخذ المطاردة.

وبحسب مصادر محلية، فأن مرتزقة الاحتلال طالبوا ذوي المختطف بملبغ 4 آلاف دولار لقاء إطلاق سراحه.

ويأتي هذا بعد أن اختطف مرتزقة الاحتلال الشيخ هايل جاسم خلف الحسان أحد وجهاء عشيرة البوعساف من البلدة ذاتها قبل نحو 10 أيام.

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون محامياً من عفرين

وفي سياق جرائم الاحتلال في عفرين، أقدمت استخباراته على اختطاف المحامي لقمان حميد حنان من منزله في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وينحدر حنان من قرية دلانلي التابعة لناحية موباتا، ويعاني من مرض مزمن، وسبق أن تم اختطافه أكثر من مرة من قبل استخبارات الاحتلال حيث لا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.

أكثر من 20 سجناً يمارس فيها شتى أنواع التنكيل بحق الأهالي

وجعل الاحتلال التركي من عفرين بعد احتلالها، مرتعاً له وللعشرات من مجموعاته المرتزقة التي حوّلت منازل عفرين ومدارسها ومؤسساتها ومنشآتها الحيوية والخدمية إلى مقرات وسجون، تمارس فيها شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق النسبة القليلة من السكان الأصليين من الكرد المتبقين في المقاطعة، حيث يسعون إلى تهجيرهم، حتى يتسنى لهم تحقيق مخططاتهم وأطماعهم.

ويتواجد أكثر من 20 سجناً معروفاً في مقاطعة عفرين، عدا عشرات السجون السرية التي تستخدمها استخبارات الاحتلال للتنكيل بسكان المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى