استمرار التصويت للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية في أوروبا

في الوقت الذي يستمر فيه التصويت للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية في أوروبا, أكد الباحث في الشأن التركي، محمود البتاكوشي بأن إعادة انتخاب زعيم الفاشية أردوغان سيساهم في استمرار حالة الحرب وسيهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدأت عملية التصويت للانتخابات الرئاسية التركية في أوروبا يوم أمس وستستمر حتى الرابع والعشرين من أيار الجاري، وسط اهتمام كبير بالتصويت، إذ ينتظر الشعب دورهم من أجل الادلاء بأصواتهم, فيما ستجرى عملية التصويت في تركيا وشمال كردستان في الثامن والعشرين من أيار الجاري.

ففي مدينة دوسلدورف الألمانية وتم وضع ستة وعشرين صندوق اقتراع في السفارة التركية.

ومن جانبها، قالت منصة الانتخابات في دويسبورغ، عن التصويت: “لنكمل العمل الذي تركناه غير مكتمل”، ودعت الاهالي للذهاب والتصويت.

كما دعا مركز منسقية الانتخابات الأهالي للذهاب والتصويت في ماينز وإيسن الألمانيتين.

منسقية الانتخابات في برلين: لنذهب إلى صناديق الاقتراع ونهزم الدكتاتورية

في السياق ذاته, لفت عضو منسقية الانتخابات في برلين، حسين يلماز، الانتباه الى أهمية التصويت في الخارج وأكد على الجميع بالتصويت قائلاً: “يجب هزيمة الدكتاتورية، من أجل بناء الديمقراطية في تركيا. ولهذا، يجب على جميع الناخبين الحضور إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم”.

وفي النمسا، بدأ التصويت في إنسبروك، عاصمة ولاية تيرول. ويقف كل من الموظفين والمراقبين من كل حزب أمام صناديق الاقتراع لمراقبة مجرى الانتخابات التي شهدت الكثير من عمليات التزوير أثناء الجولة الأولى في كل من شمال كردستان والمدن التركية.

باحث مصري: أردوغان يواجه موقفاً صعباً وإعادة انتخابه سيهدد السلم والأمن في المنطقة

وعلى صعيد متصل, أكد الباحث في الشأن التركي، محمود البتاكوشي، أن الفاشي أردوغان يواجه مواقف صعبة في الانتخابات الحالية، لكنه حاول شراء الأصوات عبر إجراءات اقتصادية من خلال رفع الحد الأدنى للأجور.

وعن الحال التي ستؤول إليه تركيا في حال فوز الفاشي أردوغان قال الباحث: “ستستمر أنقرة في تدخلها في شؤون دول الجوار لاسيما سوريا والعراق وليبيا، مما يفاقم أزمة تركيا الاقتصادية”, مؤكداً بأن إعادة انتخاب زعيم الفاشية أردوغان سيساهم في استمرار حالة اللاسلم واللا حرب بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وسيهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار الباحث المصري إلى أن زعيم الفاشية التركية أردوغان فضلاً عن محاولته تحسين العلاقات التجارية مع موسكو، ربما يسمح لروسيا بالتحايل على العقوبات الاقتصادية والوصول إلى الأسواق الخارجية، مما ينذر بفرض واشنطن لعقوبات ثانوية ضد أنقرة، مما يضر في نهاية الأمر بالشعب التركي.

وأكد أنه مما لا شك فيه أن التغطية الإعلامية للانتخابات التركية منحازة إلى أردوغان وحزبه الفاشي، مما يؤثر سلباً على شفافية العملية الانتخابية التي تتطلب المساواة بين جميع المرشحين.

انطلاق عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التركية خارج البلاد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى