آثار قصف الاحتلال التركي على مدارس في قامشلو

خلّف القصف التركي على مدينة قامشلو أضراراً كبيرة في عدة مدراس، التي من المفترض أن تكون محمية وفق القوانين الدولية، حيث تحوّل بعضها إلى ركام و أنقاض،.

كعادتها، تعطّل المدارس، يوم عيد ميلاد السيد المسيح المصادف لـ 25 كانون الأول احتفاء به، وهذا العام، تحوّلت عطلة المدارس في هذا اليوم إلى يوم استهداف غرفهم الصفية التي يرتادونها للتعلم، نتيجة استهدافها من قبل جيش الاحتلال التركي بشكل مباشر وتضررها.

وكالة أنباء هاوار رصدت الأضرار التي لحقت بثلاث مدراس في مدينة قامشلو وهي؛ مدرسة إبراهيم هنانو في حي ميسلون، ومدرسة لحدو مسعود في حي المحطة القديمة، ومدرسة بنت جبيل في حي علايا .

مدرسة لحدو مسعود التي لا تبعد عن مطبعة سيماف التي قصفتها طائرة مسيّرة الأحد الماضي، سوى أمتار قليلة وجدار، تضررت أغلب الغرف الصفية فيها وتكسرت نوافذها وخرجت عن الخدمة.

وتوضح المشاهد المرصودة في إحدى الغرف الصفية المتضررة، من أمام النافذة التي تكسّر زجاجها بالكامل، وتطل على المطبعة المدمرة ما شهده الحي من قصف واستهداف عنيف أقدمت عليه الطائرات التركية.

وتبيّن كذلك المشاهد الملتقطة في غرفة صفية أخرى، رسم التلاميذ على أحد جدرانها “شجرة ميلاد”، معبرة عن فرحهم بالعيد، المقاعد مكسّرة وشظايا القذائف متناثرة هنا وهناك.

وخارج أسوار المدرسة وأمام بابها الرئيس، توقفت لعبة كرة القدم لطفلين بعد لحظات من اكتشافهما لوجود شظايا قذائف صاروخية بمحيط المدرسة، لتبدأ لديهما التخيلات لما كان سيسفر عنه القصف لو كانا ورفاقهما في المدرسة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى