​​​​​​​رفاق شهيدي حملة “الإنسانية والأمن”: سنحارب الأفكار المتطرفة حتّى النهاية

أكد المقاتلون المشاركون بحملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول على مواصلتهم لمحاربة الفكر المتطرف حتى آخر رمق والانتقام لرفيقهم جسور خبات وعدي جنيدية اللذين استشهدا إثر اشتباك مع خلايا المرتزقة داخل المخيم يوم الخميس الماضي.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في الثامن من أيلول عن استشهاد اثنين من مقاتليها خلال عملية الإنسانية والأمن وذلك في اشتباك مع خلية مسلحة تابعة لمرتزقة داعش في القطاع الخامس داخل المخيم.

في السياق، أكد رفاق كل من الشهيدين جسور خبات وعدي جنيدية على مواصلتهم لمحاربة الفكر المتطرف حتى آخر رمق والانتقام لصديقهما.

وحول المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن المستمرة حتى اليوم في مخيم الهول تحدث المقاتل في قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية روجفان قامشلو، وأكد أنه خلال المرحلة الثانية من العملية تم العثور على عدد من الألبسة والحقائب العسكرية بالإضافة لأسلحة B7 وكلاشينكوف ومخازن الذخيرة ومسدّسات كانت مخفية.

وأكد المقاتل روجفان قامشلو على مواصلة العملية حتى تطهير المخيم والانتقام من المرتزقة لصديقيه الشهيدين.

من جهته، المقاتل أيضا في قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عزيز باب أكد أنهم يتحركون داخل المخيم بكل حذر لكن خلايا المرتزقة تستخدم الأسر ضد القوات المشاركة في عملية الإنسانية والأمن، وعلى الرغم من ذلك تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة حفاظاً على أرواح الأطفال والأبرياء.

وأكّد عزيز الباب أنّهم سيسيرون على خطا الشهداء الخالدين حتّى النهاية، وقال: “سنسير في الدرب الذي حدّده لنا الأبطال حتّى نحقّق الاستقرار للعالم أجمع. سنحارب الفكر المتطرّف لداعش الذي يستخدم مخيم الهول كدولةٍ مصغّرةٍ له ونقضي على هذا الإرهاب، كما سندحر معه مخططات دولة الاحتلال التركي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى