اعتبر أهالي مقاطعتي قامشلو وكوباني التحضيرات الدفاعية وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية، خيارهم في مجابهة هجمات الاحتلال التركي، فيما عبّر المئات من أهالي كركي لكي وأعضاء الشبيبة الثورية السورية خلال تظاهرة عن دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية وقوات الكريلا بوجه هجمات الاحتلال التركي.
تعد الحماية الذاتية سلاحاً فعّالاً بيد الشعوب المناضلة الطامحة للحرية ومنها مكونات شمال وشرق سوريا التي تتسلح بهذه الوسيلة للدفاع عن نفسها في وجه الهجمات التي تتعرض لها من قبل الاحتلال التركي، وفي هذا السياق أكد أهالي مقاطعتي قامشلو وكوباني على أهمية الدفاع الذاتي وتطوير مفهوم الحماية داخل المجتمع.
ولفت الأهالي أن “الحماية من أهم عناصر بناء المجتمع وتطويره، وهي التي تتصدى للهجمات والمؤامرات التي تستهدف شرائح المجتمع وتحاول بكافة الطرق منع نمو المجتمع وتطويره”.
وأضافوا أن “الدفاع الذاتي وحرب الشعب الثورية من أهم الأسلحة لمواجهة المخططات التي تحاك ضد مناطقنا، وردٌّ على كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، لذلك نحن مستعدون لأي طارئ”, مؤكدين دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية في التصدي لأي خطر يهدد الإدارة الذاتية وأرضهم وشعبهم.
الشبيبة الثورية وأهالي كركي لكي يؤكدون دعمهم لقسد بوجه هجمات الاحتلال التركي
فيما خرج المئات من أهالي كركي لكي وأعضاء الشبيبة الثورية السورية في تظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا.
وخلال التظاهرة, ألقت الإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية السورية، أفين إبراهيم كلمة قالت فيها “إننا نساند قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا في مواجهة الاحتلال التركي الذي يحارب أبناء شعبنا من النساء والأطفال في سبيل إفشال مشروعنا الديمقراطي”.
مقاتلون خاضوا مقاومة كوباني: الفاشية التركية تسعى إلى إعادة إحياء مرتزقة داعش بهدف القضاء على الإدارة الذاتية
إلى ذلك, طالب مقاتلون جرحى في صفوف وحدات حماية الشعب دحروا داعش في مدينة كوباني، أهالي المنطقة بدعم قوات سوريا الديمقراطية في حملاتها ضد الجواسيس والعملاء ومرتزقة داعش، مؤكدين أن الفاشية التركية والدول التي تقف خلف داعش تهدف إلى إعادة إحيائه من جديد بهدف القضاء على الإدارة الذاتية.
ودعيا أهالي المنطقة إلى دعم قوات سوريا الديمقراطية التي تدافع عن المنطقة ضد الهجمات الخارجية.
