رفع الأتاوات المفروضة على محال التجارية في سري كانيه المحتلة

أفادت مصادر محلية من مدينة سري كانية المحتلة برفع مرتزقة الاحتلال التركي قيمة الأتاوات المفروضة على المحلات التجارية في المدينة مع فرض المرتزقة أتاوات مختلفة على أصحاب المحال بحسب قرارات متزعميها و أهوائهم.

رفع مرتزقة الاحتلال التركي قيمة الأتاوات المفروضة على المحلات التجارية في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.

وقال مصدر محلي، إنّ مرتزقة السلطان مراد التابعة للاحتلال التركي رفعوا قيمة الأتاوة إلى أربعمئة دولار أميركي لمحل الذهب وثلاثمئة دولار على محل الصرافة و الحوالات بزيادة عن الأشهر الماضية بنسبة خمسة وعشرين بالمئة

ناهيك عن رفع الأتاوة هناك فارق بين تلك التي تفرضها كل مجموعة من المرتزقة على مختلف تسمياتهم ، حيث يتقاضى مرتزقة أحرار الشرقية قيمة خمسمئة دولاراً عن محل الذهب وأربعمئة دولاراً شهرياً عن محلات الصرافة والحوالات، بذريعة حماية التاجر من اعتداء بقية مجموعات المرتزقة عبر وضعه تحت رايته.

وأشار المصدر إلى أنّ أصحاب المحلات في المدينة، يضطرون للدفع على أهواء تلك المجموعات خشية تعرضهم للسرقة ولتفادي البطش.

وشهدت مدينتي سري كانية وكري سبي المحتلتين ، حالات اعتداء ونهب بقوة السلاح لأملاك أصحاب محلات الذهب والصرافة، من قبل مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي.

وبحسب المعلومات الواردة من داخل المدينة المحتلة وأريافها فإنّ مرتزقة الاحتلال التركي يستخدمون أساليب قمعية متنوعة بحق الأهالي من (ابتزاز -توقيف على الحواجز-فرض الأتاوات-الإستدعاء المتكرر ) لإرغام الأهالي على التخلي عن ممتلكاتهم .

يإتي ذلك بالتزامن مع فرار العديد من العوائل المتبقية في المدينة نحو مناطق الإدارة الذاتية هرباً من الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها بحقهم مجموعات المرتزقة.

وأفادت مصادر محلية بأنّ أهالي مدينة سري كانية وقراها يتعرضون بشكل يومي للابتزاز من قبل متزعمي المرتزقة تحت حجج واهية بغية إفراغ تلك القرى من سكانها الأصليين وتوطين المستوطنين فيها خصوصاً بعد حملات الترحيل القسرية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق اللاجئين السوريين بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى