اختطف مرتزقة تركيا مواطنين اثنين من قرى ناحية شيراوا بريف بتهمة المشاركة في تظاهرات جندريسه واقتادوهما إلى جهة مجهولة ويأتي ذلك ضمن مساعي دولة الاحتلال التركي بإجهاض جميع أشكال الاحتجاج و الاعتصامات في الناحية المنكوبة.
بعد أن كسر أهالي عفرين المحتلة وعلى وجه الخصوص أهالي ناحية جندريسه حاجز الصمت والخوف و الخروج باحتجاجات واعتصامات عقب استشهاد أربعة مواطنيين من أهالي الناحية عشية عيد النوروز .
بدأت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ممن تصفهم بالجيش الوطني و المجلس الوطني الكردي بدس المكائد لإخماد تلك الانتفاضة بالترهيب بالقتل والخطف ودفع الفدى المالية بأحسن حال .
وبهذا الصدد أفادت مصادر محلية بأنّ مرتزقة فيلق الشام التابعين للاحتلال التركي أقدموا يوم السبت الفائت على اختطاف المواطنين خليل إبراهيم عمر وعمر عمر من أهالي قرية بعية التابعة لناحية شيراوا ، بتهمة المشاركة في تظاهرات جندريسه واقتادوهما إلى جهة مجهولة .
وفي السياق، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن ستة مواطنين من أصل عشرة اختطفهم المرتزقة أثناء توجههم إلى ناحية جندريسه للمشاركة في التنديد بالمجزرة بعد أن أجبرت ذويهم على دفع فدية مالية قرابة أربعمئة دولار أمريكي عن كل مختطف.
