يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق أهالي مقاطعة عفرين المحتلة، في وقت لم يتوقفوا فيه عن تدمير طبيعة عفرين، وبشكل خاص في ناحية جندريسه.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في عفرين المحتلة منذ خمس سنوات، فلا يكاد يمر يوم دون جرائم بحق سكان المنطقة الأصليين مع عمليات خطف وسلب ونهب والمطالبة بفدى مالية.
وفي السياق، أفرج الاحتلال التركي عن 6 مواطنين اختطفتهم السبت الماضي أثناء توجههم إلى ناحية جندريسه للمشاركة في التنديد بالمجزرة التي وقعت فيها عشية نوروز.
مصادر من الناحية أكدت، أن الاحتلال لم يفرج عن المختطفين إلا بعد أن حصل على 400 دولار أمريكي عن كل مختطف، وأشارت المصادر أن أربعة مختطفين لا يزالون لدى الاحتلال.
مرتزقة الاحتلال يواصلون سرقة ونهب ممتلكات أهالي عفرين
وفي السياق، أيضاً، سرق مرتزقة من أحرار الشرقية ينحدرون من غوطة دمشق، اثنا عشر رأس غنم بالقرب من قرية جومكه وكذلك مولدة من أرض زراعية بالقرب من نهر عفرين تعود للمواطن “حمادة حسين”.
كما سرق مستوطنون بدعم من مرتزقة الاحتلال، محتويات محل لبيع المواد الغذائية بالقرب من بناية الحكيم في حي الأشرفية بمدينة عفرين، تعود للمواطن “جمو حسين” من أهالي قرية براد بناحية شيراوا بعد أن قطعوا قفل المحل بالمنشار.
في السياق نفسه، سرق لصوص آخرون ستة ألواح للطاقة الشمسية مع الكبل من على بناء سكني مقابل للمنطقة الصناعية، تعود ملكيتها للمواطن “محمد سعيد” من أهالي قرية كمروك بناحية شرّا، مستغلين سفره إلى قريته منذ وقوع الزلزال المدمر.
الاحتلال التركي ومرتزقته يدمرون الغابات الحراجية في جندريسه
إلى ذلك، تتعرض غابات عفرين للتدمير بشكل ممنهج، ففي ناحية جندريسه، قطع المرتزقة غابة بريم حسو كلكه التي تقع شمال مركز الناحية وتبلغ مساحتها أكثر من 150,000 متر مربع وكانت تضم أكثر من 10 آلاف شجرة حراجية.
كما قطع المرتزقة غابة بطال التي تقع بين قريتي مسكة وجوبانا، وتبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع وتضم ألف شجرة سرو.
إلى ذلك قطع المرتزقة غابة جبل خوجة التي تمتد 300 متر شمال غابة بريم وعلى أطراف الطريق المؤدي إليها، وكانت بمساحة صغيرة وتحتوي على عشرات أشجار السرو والسنديان.
ويشار أن الاحتلال ومرتزقته ينقلون هذه الأخشاب إلى تركيا يبيعون القطع الصغيرة كحطب للتدفئة في المنطقة.
