قبيل استئناف المفاوضات النووية.. اجتماعات غير رسيمة تعقد في فيينا

أكد المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف أنه ستنطلق في العاصمة النمساوية اليوم السبت، اجتماعات غير رسمية لوفد الدول المتبقية في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ويأتي ذلك قبيل استئناف الجولة السابعة رسمياً للمفاوضات يوم الإثنين المقبل.

في تغريدة على التويتر أمس، أفاد المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف بأن اجتماعات اجتماعات غير رسمية لوفد الدول المتبقية في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 ستبدأ نهاية الأسبوع الحالي (السبت والأحد) بصيغ مختلفة، استعداداً لاستئناف المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

تأتي تلك الاجتماعات في أجواء “غير مريحة” مع ارتفاع منسوب التوتر مؤخراً، لا سيما بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تتوصل إلى تفاهم مع طهران حول عدد من المسائل العالقة، من ضمنها مراقبة موقع كرج، ما دفع واشنطن إلى التصعيد في لهجتها، ملوّحة باتخاذ خطوات صارمة خلال الفترة المقبلة إن لم تتعاون السلطات الإيرانية مع الوكالة.

كما تأتي تلك المفاوضات، بعد أن أكد أكثر من مسؤول إيراني، آخرهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية تهدف إلى إعادة أميركا إلى الاتفاق، ورفع العقوبات كاملة.

فيما شدد ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، على أن إحياء الاتفاق النووي، الذي تهاوى منذ الانسحاب الأميركي منه عام 2018، والعودة إلى الالتزامات بات ملحاً وضرورياً أكثر من أي وقت مضى.

يذكر أن إيران تتمسك بمسألة وجوب تقديم ضمانات “جادة وكافية ” لعدم انسحاب الولايات المتحدة مجدداً من الاتفاق، ما ترفضه الأخيرة حتى الساعة.

كما تطالب بضرورة رفع جميع العقوبات التي فرضت من قبل الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب وتقدر بالمئات، منذ العام 2018 وقبله.

وهذا ما عاده وكرره أمس، وزير الخارجية الإيرانية عبد اللهيان، قائلاً “إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد بل وفوري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى