قال الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب، رمزي كارتال، إن القوى التي وضعت اسم حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب تهدف للتستر على جرائمها بحق الشعوب بشكل عام وبحق الشعب الكردي بشكل خاص، مؤكداً على ضرورة توسيع دائرة حملة إزالة الحزب من القوائم السوداء حول العالم.
أعلنت “المبادرة الدولية لأجل العدالة للكرد” بقيادة ألف شخصية عالمية حملة إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، بهدف جمع أربعة ملايين توقيع في هذه الحملة.
في هذا السياق تحدث الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب رمزي كارتال لوكالة روج نيوز، موضحا أن الدول التي من صالحها إدراج حزب العمال الكردستاني على القائمة السوداء خلقت المشاكل والأزمات واستغلت الفوضى لتقوم بتنفيذ سياساتها العدائية، بالتالي فإن دولة الاحتلال التركي استمدت قوتها من إدراج العمال الكردستاني على القوائم تلك فيما أكدت القوى الإمبريالية من خلال ذلك دعمها للانتهاكات التركية بحق الكرد.
كما أشار كارتال إلى أنه تم تقسيم الشعب الكردي في جغرافية الشرق الأوسط بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية و”بدأت المشكلة الكردية منذ مئة سنة بقيادة الدول الإمبريالية ولاتزال مستمرة حتى الآن، وظهرت معها سياسة الدولة التركية لإمحاء وإنكار وإبادة الشعب الكردي.
كارتال: إزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء سيحدث تغييراً كبيراً في مستقبل الكرد
وأضاف الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب رمزي كارتال أذا تم إزالة اسم حزب العمال من “قائمة الإرهاب” سيحصل تغيير كبير في المسألة الكردية، لأن حزب العمال هو القوة الرئيسية التي تضع حل المسألة الكردية في أجندة العالم والشرق الأوسط.
استمرار حملة جمع التواقيع في أوروبا لإخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الارهاب
في السياق، تستمر حملة جمع العالمية لإزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء في العديد من الدول الأوربية وتتواصل حملة جمع التواقيع في فرانكفورت باهتمام كبير في اسبوعها الثاني، وشهدت منصة جمع التواقيع هذا الأسبوع، بمشاركة ومساندة الكردستانيين من جنوب كردستان وروج آفا.
كما تم وضع منصة لجمع التواقيع في دوسلدورف بمبادرة من اتحاد المرأة الكردية – أوروبا، حيث ألقيت كلمات خلال الحملة، والتي أوضحت بأن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني جاء تأييداً للاحتلال التركي الفاشي بارتكاب المزيد من المجازر ضد الشعب الكردي.
