قتل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني من الجنسية السورية رمياً بالرصاص مدينة الميادين ، بريف دير الزور ، فيما تتواصل الاشتباكات والتحشيدات بين مجموعات موالية لقوات حكومة دمشق واخرى لإيران في بلدية عياش بريف دير الزور بهدف السيطرة على المعابر.
مع تصاعد الفلتان الأمني في عموم المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق ، قتل ثلاثة عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني من الجنسية السورية رمياً بالرصاص على يد مسلحين بعد اقتحامهم لنقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية.
اشتبكات وتحشيدات عسكرية مستمرة بين مجموعات موالية لحكومة دمشق وايران في دير الزور
وفي السياق وعلى وقع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس بين مسلحي من “الدفاع الوطني” في ريف دير الزور الغربي من جهة، وعناصر من “الفرقة الرابعة” و مسلحي لواء الباقر بقيادة نواف البشير من جهة أخرى، بعد محاولة عناصر الأخيرة السيطرة على معبر بلدة عياش واحتكاره وأسر الدفاع الوطني مجموعة مؤلفة من اثني عشر عنصر لـ”الفرقة الرابعة” ولواء الباقر واغتنام سيارة نوع دفع رباعي.
تستمر الاشتباكات بين الطرفين و التحشيدات العسكرية ووفقاً للمصادر، فقد تجمع العديد من المسلحين مع عدد من السيارات بالقرب من معسكر “قاسم سليماني” استعداداً لأيّ تحرك عسكري ضد المجموعات التابعة “كالدفاع الوطني”
في حين يتأهب أبناء قبيلة البوعزدين في قرية عياش الموالين لحكومة دمشق لصد حملة أمنية تجهز لها المجموعات المحلية التابعة لإيران بقيادة لواء الباقر الذي يقوده البشير.
ويأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، التي تشهد انتشاراً لمختلف أنواع السلاح وولاءات للقوى العسكرية التي تبسط نفوذها على الأرض.
