رياض درار: تركيا هدفت للسيطرة على محتجزي داعش لابتزاز المجتمع الدولي بهم

أوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا هي استمرارية للاتفاق الثلاثي في آستانا والذي كان يهدف إلى إخراج أمريكا من المنطقة، بالإضافة إلى السيطرة على المخيمات والسجون التي تضم مرتزقة داعش لأخذهم وابتزاز المجتمع الدولي بهم.

بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجمات الاحتلال التركي على عفرين نظّم مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية للنُخب والشخصيات المجتمعية ضمن شمال وشرق سوريا، تحت شعار “عفرين بوابة الحل والسلام في سوريا”.
وحضر الندوة الحوارية نخبة من الشخصيات ووجهاء العشائر والقبائل العربية والكردية، وتنظيمات نسائية وشبابية، والرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.

وخلال الندوة أدان الرئيس المشترك لمسد رياض درار الغزو التركي لشمال وشرق سوريا واحتلال عدّة مدن بموجب اتفاقات دولية وعلى رأسها آستانا.

رياض درار: الهجمات التركية على المنطقة كانت لإخراج الولايات المتحدة

وأوضح أن أن هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على المنطقة كانت استمرارية للاتفاق الثلاثي في آستانا، مبينا أن لهذا الاتفاق عدّة أهداف أهمها إخراج أمريكا من المنطقة، بالإضافة للسيطرة على مراكز الاحتجاز التي تضم مرتزقة داعش وعائلاتهم لأخذهم وابتزاز المجتمع الدولي بهم.

رياض درار: النظام يسعى لفصل مكونات المنطقة.. ونعمل على إخراج تركيا من شمال سوريا

وتطرق درار إلى محاولات النظام الأخيرة في المنطقة، كالاجتماع الذي عقده علي مملوك مع بعض العشائر ، بهدف فصل مكونات المنطقة عن بعضهم البعض، لإفشال المشروع الديمقراطي الذي تتباه هذه المكونات.
كذلك قال إن عقد مثل هذه الندوات ضروري للتواصل مع كافة شرائح المجتمع، للاستماع لما يقوله الشعب، وما هي مقترحاته، مشيراً إلى أن تنظيم المجتمع بعد ما حصل في المنطقة أمر مهم.
مشددا على أن دخول تركيا إلى المنطقة واحتلالها كان بإرداة دولية، وبالتالي علينا أن نتفاهم مع كافة القوى الشريكة لأنقرة لكي نتمكن من إخراجها.

وفي السياق أكد الحضور على ضرورة ترتيب البيت السوري الداخلي عبر الحوار السوري السوري، وضرورة وضع مسد لاستراتيجية طويلة الأمد، مشيرين إلى أن قوات سوريا الديمقراطية هي الدرع الحامي لمكونات المنطقة، وأن دعمها وتقويتها واجب على عاتق الجميع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى