المرصد السوري يفضح أكاذيب أردوغان ونظامه المكشوفة في عفرين

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ أكاذيب أردوغان ونظامه أصبحت مكشوفة للشعب السوري, وأن المخابرات التركية هي التي أدخلت مرتزقة داعش إلى سوريا, وذلك بعد التقرير الأممي الذي اتهم تركيا ومرتزقتها بارتكاب جرائم حرب في المناطق المحتلة.

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنّ أكاذيب رئيس النظام التركي أردوغان أصبحت مكشوفة للشعب السوري وأن المخابرات التركية هي التي أدخلت مرتزقة داعش إلى سوريا وهذا موثوق بالصوت والصورة, مُشيراً إلى دخولهم عبر الحدود التركية عندما كانوا يهاجمون كوباني.

واعتبر عبد الرحمن أنّ تركيا شردت أهالي الغوطة الدمشقية وريف حمص الشمالي, وهجرت أبناء عفرين الكرد ولم يبقَ منهم إلى القلة القليلة, ومن العار أن تنفي الجرائم والانتهاكات الصارخة بحق الكرد في عفرين، وهي التي تدعم المجموعات المرتزقة التي تمارس الإرهاب مع أبناء الشعب السوري.

وقال مدير المرصد إنه تم توثيق أربعمئة واثنين وستين انتهاكاً في عفرين منذ احتلالها في آذار عام ألفين وثمانية عشر من قبل تركيا, ومجموعاتها المرتزقة, وتابح قائلا: إنّه “لمن المضحك أن نحوّر تقرير الأمم المتحدة من قضية الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء عفرين الكرد الذين تم تهجيرهم من قبل مرتزقة تركيا وذلك في إشارة لمحاولة الحكومة التركية تفنيد ما ورد في التقرير الأممي ضدّها.

هذا و جاء في التقرير أن المجموعات المرتزقة استولت على منازل المدنيين وأراضيهم وغيرها من الممتلكات الخاصة ونهبتها، كما احتلت مع عائلاتها العديد من تلك الممتلكات في تغيير ديمغرافي واضح لعفرين.

إلى ذلك قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه الجمعة في اتهامات غير مباشرة للاحتلال التركي في سوريا, إنّ المجموعات المرتزقة في شمال سوريا يحتمل أنها ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات أخرى للقانون الدولي و إن الوضع في تلك المناطق قاتم، مع تفشي العنف والإجرام.

ووثّقت مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان خطف واختفاء مدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة الأخرى, ولا يزال مصير بعض هؤلاء المخطوفين مجهولاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى