أشارت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في شنكال، ريهام حسن إلى إن الجيش العراقي الذي يتكلم عن هيبة الدولة لا يتجرأ على حتى استنكار تجاوز الاحتلال التركي للأجواء العراقية وارتكاب المجازر بحق من حاربوا الداعش وحموا المنطقة.
بعد أن استفز الجيش العراقي قبل عدة أيام الإيزيديين في شنكال وفشل في السيطرة على مكتسباتهم بعد أن غدر بهم وتركهم لمجازر داعش في ألفين وأربعة عشرة،يبدو أنّه منح الضوء الأخضرللاحتلال التركي ليقوم بما لا يتجرأ هوالقيام به،لذا وبالتزامن مع هجمات داعش على سجن الصناعة في الحسكة ،شنّ الاحتلال التركي الأمس هجمات جوية على كثير من المناطق ومن بينهم شنكال .
بهذا الصدد أشارالرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في شنكال ،ريهام حسن ،من خلال تصريح أدلت به الأمس ،إلى تواطؤ الجيش العراقي الذي يتكلم عن هيبة الدولة العراقية بينما الاحتلال التركي يتجاوز الأجواء العراقية ويرتكب المجارز بحق من دافع عن المنطقة وحارب مرتزقة داعش،ولا يتجرأ حتى على استنكارها.
ريهام حسن: نستنكر صمت الحكومة العراقية والمجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي بحق شعبنا
ونوّهت ريهام حسن في تصريحها،إلى صمت الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على تجاوزات وهجمات الاحتلال التركي على الإيزيديين في شنكال.
مؤكدة إنّ الهجمات تزيد من عزيمتهم وتقوّيهم وأن المتآمرين والمهاجميين لن يتمكنوا من إنهاء وإبادة المجتمع الإيزيدي وتمرير أجنداتهم السياسية في شنكال.
هذا وأسفر قصف الاحتلال التركي عن استشهاد قيادي ومقاتل من وحدات مقاومة شنكال، وهما كل من آزاد عزالدين وأنور تولهلدان، فيما جرح اثنان آخران.
السياسي وعد القدو:هناك جهات داخل العراق تسهل للجيش التركي مهاجمة شنكال
وفي السياق اعتبرالسياسي الشبكي ،وعد القدو،أنّ الاحتلال التركي يحاول التوغل في العمق العراقي من خلال شنكال بذرائع مختلفة.
مبينا ان هناك جهات داخل العراق تسهل للجيش التركي الدخول الى قضاء شنكال والتوغل فيه عبر تسريب معلومات لتنفيذ اي عملية.
بدوره بيّن السياسي،علاء النشوع أنّ الصراع في شنكال يحمل اجندة دولية واقليمية حيث أنّ الاحتلال التركي،يسعى لوضع قدم له في جنوب كردستان ،لافتا الى ان الكاظمي ضعيف في حسم القرارات المهمة ويتحمل مسؤولية ما يحدث في المنطقة.
القوات العراقية تعرقل إقامة مراسم لشهيدين في شنكال بالتزمن مع مسيرة حاشدة ضد الاحتلال التركي
هذا وحاول اليوم عناصر من القوات العراقية التدخل وإثارة الفوضى أثناء تسليم جثتي الشهيدين الذي تعرضا لهجوم الاحتلال التركي امس بحجة حماية الجنازة، لكن رد الاهالي كان غاضبا فاضطرت الأخيرة إلى التوقف تزامن ذلك مع مسيرة حاشدة للشنكالين ضد الاحتلال التركي والمؤامرات التي تحاك ضدهم.
