كشفت صحيفة استرالية أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين فقدوا أطرافهم خلال المعارك مع داعش رفضت طلباتهم لنيل تأشيرات طبية من الدول الغربية للحصول على رعاية متقدمة، كما نقلت عن مسؤول في الإدارة الذاتية أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون مشاركة الكرد في المحادثات السياسية .
ذكرت صحيفة ذا إيج الأسترالية نقلا عن الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين فقدوا أطرافهم في قتالهم ضد داعش في سوريا، تم رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات طبية تسمح لهم بالرعاية الصحية المتقدمة في الدول الغربية.
وقال عمر، إن العديد من الجرحى البالغ عددهم عشرين ألف مقاتل لا يمكنهم الحصول على العلاج الكامل في سوريا بسبب قلة الإمكانيات.
مضيفا أنهم طلبوا مراراً من جميع شركائهم في التحالف والدول الأوروبية منح تأشيرات للمساعدة في العلاج .
وأوضح عمر أنهم مستعدون لدفع ثمن علاج الجرحى، ولكن دول التحالف لم تقدم لهم التأشيرات، معتبرا أن ذلك ليس عدلاً.
وحول المساعي السياسية لحل الأزمة السورية نقلت الصحيفة الاسترالية عن عمر: إن المجتمع الدولي بحاجة إلى استئناف محادثات السلام السورية في جنيف، وعليه أن يضغط بخصوص مشاركة الإدارة الذاتية في تلك المباحثات، منوها أنه سبق و أن تم إقصاؤهم بسبب الفيتو التركي.
ويضيف عبد الكريم عمر: بعد تحرير شمال وشرق سوريا، اصبحت الادارة تسيطر الآن على أكثر من ثلاثين بالمئة من البلاد. لهذا السبب يجب الضغط على الأمم المتحدة لاشراكهم في المباحثات ولانهم دفعوا ثمنا باهظاً في حربهم على الجماعات المرتزقة .
