ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال التركي إلى 2 نتيجة القصف الصاروخي الذي نفذته قوات حكومة دمشق على قاعدة عسكرية شمالي حلب

قتل جندي تابع للاحتلال التركي متأثراً بجراحه نتيجة قصف قوات حكومة دمشق لقاعدة عسكرية تابعة للاحتلال التركي أمس في كلجبرين بريف حلب الشمالي وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى اثنين من جنود الاحتلال ، فيما تشهد خطوط التماس في المناطق المحتلة تصعيداً عسكرياً واستهدافاً متبادلاً بين الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق .

على وقع التصعيد في المناطق المحتلة قتل جنديين للاحتلال التركي نتيجة سقوط قذائف أطلقتها قوات حكومة دمشق بمحيط قاعدة عسكرية للاحتلال التركي في كلجبرين بريف حلب الشمالي. حيث كان المرصد السوري قد أشار أمس إلى مقتل أحد جنود الاحتلال نتيجة سقوط قذائف على محيط قاعدة الاحتلال وسط معلومات عن وجود جريج آخر من قوات الاحتلال .

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس بأنّ محاور مارع وحربل بريف حلب الشمالي، شهدت اشتباكات وقصف صاروخي متبادل بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من جهة وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى.

قوات حكومة دمشق تقصف مواقع للاحتلال التركي ومرتزقته في ريفي إدلب وحلب

أما في بقية المناطق المحتلة رصد المرصد السوري لحقوق قصفاً صاروخياً نفذته قوات حكومة دمشق فجر اليوم، استهدف مناطق في سفوهن والبارة وفليفل وبينين ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي دون معلومات عن خسائر بشرية, كما أصيب شخص بجراح جراء قصف قوات حكومة دمشق ، طال منطقة كفرتعال بريف حلب الغربي، في حين حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وفاة طفلة وإصابة اثنين من أشقائها إثر نشوب حريق في خيمة تأوي عائلة نازحة قرب مدينة إدلب

ومن جانب آخر ومع تباكي دولة الاحتلال التركي على النازحين في المناطق المحتلة والمساعدات الدولية ومع تدني الخدمات المقدمة لهم هناك وثّق المرصد السوري ، وفاة طفلة و إصابة اثنين من أشقائها إثر نشوب حريق في خيمة تأوي عائلة نازحة بمخيم الكنائس بالقرب من حي الجامعة بمدينة إدلب وتنحدر العائلة النازحة من قرية الكنائس بريف معرة النعمان الشرقي.

حيث يعاني النازحون ممن يقطنون بمخيمات عشوائية من إهمال المنظمات والجمعيات الخيرية، وتتزايد معاناة النازحين في فصل الصيف، بفعل الغبار والحرارة المرتفعة مع إنّ دولة الاحتلال التركي تصرح بعكس ذلك خصوصاً مع سيطرتها على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة التي حرمت منها مناطق سورية أخرى مثل شمال وشرق السوريا التي تضم الآلاف من المهجرين قسراً و النازحين ومرتزقة داعش و عوائلهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى