أشار عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني،مراد قريلان لدور الاحتلال التركي في توجيه مرتزقة داعش لمحاربة الشعب الكردي بغية القضاء عليهم كما ونوه لدور الاحتلال في نقل المتطرفين والمرتزقة من كل أنحاء العالم إلى سوريا والعراق عبر أراضيه.
تحدث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مراد قريلان لصحيفة” ينيِ أوزغور بوليتيكا”حول استغلال بعض القوى الإقليمية والعالمية وعلى راسها تركيا لما سميت بثورات الربيع العربي لخدمة مصالحها عبر تجنيد التنظيمات الإرهابية والمتشدّدة وإقحامهم في الساحة السياسية في عديد من الدول وقمع إرادة الشعوب التي انتفضت ضد الظلم والاستبداد .
واشار قريلان لدور الاحتلال التركي في تغيرمخططات مرتزقة داعش التي كانت متجهة للسيطرة على بغداد والشام وإعلان خلافته المزعومة ،فتم توجيههم إلى محاربة الكرد بغية القضاء عليهم .
مراد قريلان : حزب العدالة والتنمية شريك فكريٌّ لمرتزقة داعش وساهم في نقل آلاف المتطرفين من كل أنحاء العالم إلى سوريا
وبيّن مراد قريلان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم شريك فكري وإيديولوجي لمرتزقة داعش وأنّه لعب الدور الاساسي في نقل آلاف المرتزقة من كل أنحاء العالم والمنطقة إلى سوريا والعراق بشكل رسمي عبرالمعابرالحدودية مع سوريا،وأنّه هناك آلاف الأدلة والإثباتات على ذلك.
مراد قريلان : القوى العالمية والإقليمية تساهلت مع انتقال المرتزقة إلى سوريا والعراق للانضمام لداعش
كما وبين إلى أنّ القوى العالمية والاقليمية وبهدف التخلص من خطورة المتطرفيين في أوطانهم تساهلوا مع انتقالهم من أوطانهم إلى سوريا والعراق وغيرها عبرتركيا .
مراد قريلان : للاحتلال التركي الدورالأساسي في القضاء على ثورة الشعب السوري وذلك عبر حشده للتنظيمات المتطرفة في سوريا
وركّزمراد قريلان في حديثه على دور الاحتلال التركي في القضاء على ثورة الشعب السوري عبرإدخال التنظيمات المتطرفة والمرتزقة ،وكيف أنّه تسبب بالمآسي والمجازر التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن
مراد قريلان : ما يمارس في عفرين من جرائم الإبادة الجماعية تفوق فظاعة مجازر البوسنا والهرسك
وفي الختام بيّن عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مراد قريلان أنّ الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الشعب الكردي وخاصة في عفرين هي جرائم إبادة جماعية تتجاوز فظاعة مجازر”البوسنا والهرسك”،واستذكركافة شهداء الثورة،واصفاً تضحياتهم بأنّها دفاعٌ عن الإنسانية جمعاء.
