استمرار حملة مقاطعة البضائع التركية رداً على مجزرة زاخو

تستمر الحملة التي أطلقها العراقيون بعد أن ارتكبت دولة الاحتلال التركي مجزرة بحق السياح العراقيين في قرية برخ بقضاء زاخو، مقاطعة المنتجات والبضائع التركية في مولات بغداد، وغيرها من المحافظات العراقية.

باتت واضحة مطالب الشارع العراقي بمختلف أنتمائاته الطائفية والمذهبية في الرد على عدوان الاحتلال التركي المتكرر على سيادة البلاد وجرائمه المستمرة بحق المواطنين وآخرها ثلاثين عراقي بين قتيل وجريح بقصف شنه جنود الاحتلال من داخل الحدود التركية على مصيف بقضاء زاخو, المطالب تمثلت بطرد جنود الاحتلال التركي البالغ عددهم وفق تقديرات رسمية أربعة آلاف جندي

وإلغاء التبادل التجاري بين بغداد وهولير من طرف وأنقرة من طرف آخر البالغ عشرين مليار دولار وفق بيانات اقتصادية, وبدرجة أخف يطالب العراقيون بإغلاق السفارات التركية في البلاد ومراكز إصدار التأشيرات التركية.

غرفة تجارة ديالى،دعت في وقت سابق التجار لمقاطعة البضائع التركية بكافة أنواعها، فيما طالبت أصحاب الشركات السياحية بعدم الترويج للسفر إلى تركيا”.

دعوات تكرر صداها في بغداد إذ قال رئيس غرفة تجارتها فراس الحمداني في وقت سابق، إنّ الغرفة تدعو القطاع الخاص العراقي إلى إيقاف العمل مع كل الشركات التركية .

إلغاء التبادل التجاري إن تم وفق كثيرين سيضرب الاقتصاد التركي بشكل كبير في وقت تواصل فيه مؤشرات التضخم والعجز وشبح الانهيار الاقتصادي بالإرتفاع نظراً للحجم الهائل لقيمة ما تصدره دولة الاحتلال للعراق على أنّه في الوقت ذاته يصعب المضي به بسبب سياسات حكومتي بغداد وهولير السابقة اذ جعلتا من البلاد تذهب باتجاه الاعتماد الكلي على المنتوجات التركية أو حتى العالمية شريطة مرورها بتركيا وهو ما حدا بنواب وشخصيات عراقية إلى إتهام المسؤولين في حكومتي بغداد وهولير ببيع العراق للاحتلال التركي لقاء منافع شخصية لهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى